ماراثون الانتخابات الرئاسية يشتعل في أنحاء العالم خلال عام 2012

عربي ودولي



على الرغم من احتواء قائمة الأحداث العالمية على سلسة طويلة من الانتخابات البرلمانية، فإن الانتخابات الرئاسية تتخذ موقع الصدارة على لائحة السباقات الانتخابية للعام الحالي 2012، وكانت بداية المارثون الرئاسي لهذا العام في تايوان والتي أجريت في 14 يناير، والتي لم يأت فيها السباق بأي جديد، حيث منحت صناديق الاقتراع الرئيس التايواني المنتهية ولايته ماينج جيو ولاية ثانية بعد أن حقق فوزا في الانتخابات الرئاسية على منافسته تساي اينج وين من الحزب التقدمي الديمقراطي.

وفاز الرئيس التايواني الحالي بـ 51 % من مجموع عدد الناخبين البالغ 18 مليون نسمة، مقابل 3،46% لزعيمة المعارضة ، وحصل منافس ثالث وهو جيمس سونج الذي كان سابقا عضوا بارزا في الحزب الحاكم على 7،2% من الأصوات.

وفي فنلندا جرت انتخابات رئاسية في يناير وفبراير من عام 2012، أقيمت الجولة الأولى في 22 يناير، وأجريت الجولة الثانية في 5 فبراير، وفاز ساولي نينيستو في الجولة الثانية بـ6،62% من الأصوات (8،1 مليون صوت)، في حين نال بيكا هافيستو 4،37% من الأصوات (1،1 مليون صوت) ، وبدأت مدة ولاية المرشح المنتخب في 1 مارس 2012، وتستمر حتى عام 2018.

وفي تركمانستان فاز كوربان كول بيردي محمدوف بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 فبراير، وحسب اللجنة المركزية الانتخابية التي أعلنت النتائج الأولية فإن بيردي محمدوف حصل على 14،97 \% من الأصوات ، وكان ينافس سبعة مرشحين آخرين بينهم وزيران هما يارمحمد اورازجولييف (الطاقة) واناجيلدي يازميرادوف (المياه) ، أما المرشحون الآخرون فهم مسئولون عن شركتين حكوميتين للطاقة كاكاجيلدي عبدلاييف وقربان محمد ملانيازوف ومدير مصنع للقطن يدعى صفر مراد جباتيروف ونائب حاكم منطقة هو رجب بازاروف ورئيس شركة للبناء ايسندوري جايبوف.

وفي السنغال أعلن فوز مرشح المعارضة ورئيس الوزراء السابق ماكي سال ب 65% من الأصوات بعد جولة إعادة ثانية ضد الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبدالله واد والذي حصل على 35% من الأصوات ، وكانت الانتخابات الرئاسية في السنغال قد جرت في 28 فبراير بين 13 مرشحا ثم جرت الإعادة في 18 مارس بين عبدالله واد والذي حصل في الجولة الأولى من الانتخابات على 32% من الأصوات في حين حصل مرشح المعارضة ماكي سال على 25% من الأصوات .

وفي روسيا الاتحادية -التي تعد واحدة من الديمقراطيات العريقة في أوروبا ، نجح فلاديمير بوتين في تنفيذ لعبة الكراسي الموسيقية مع صديقه ديمتري ميدفيديف ،ليعود بوتين مرة أخرى إلى الكريملن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 4 مارس وحصل على 60% من الأصوات رغم الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في أنحاء روسيا تطالب بانتخابات نزيهة وبرحيل بوتين.

وسبق لبوتين أن شغل منصب رئيس روسيا لمدة 8 سنوات من عام 2000 حتى 2008، وبعد إدخال تعديلات على التشريعات الانتخابية جرى انتخابه مرة أخرى كرئيس لروسيا العام الجاري 2012 لمدة ست سنوات، والواقع أن التحالف بين الرجلين بوتين وميدفيديف هو تحالف بين النظام السياسي والبرجوازية المرتبطة به .. فالمهم هو بقاء (بوتين) حاكما أبديا، أما الأحزاب المعارضة له، والمتظاهرون الذين يخرجون في موسكو ضد حكمه، فهم ليسوا سوى عملاء للغرب، هدفهم هو زعزعة استقرار روسيا، حسب منظور النظام الروسي.

وفي تيمور الشرقية جرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي فاز فيها قائد المليشيات وقائد الجيش السابق تور ماتان رواك وحصل على نحو 61% من إجمالي الأصوات ، وحصل فرانسيسكو جوتيريس الذي ينتمي إلى حزب فريتلين المعارض على 3،38% من الأصوات.

وكانت الجولة الأولى من الانتخابات جرت في 17 مارس حيث تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جوزيه راموس هورتا في مواجهة 11 مرشحا آخرين.

وفي 18 مارس جرت الانتخابات الرئاسية في غينيا بيساو حيث فاز رئيس الوزراء السابق ومرشح الحزب الحاكم كارلوس جوميس جونيور بالرئاسة، حيث حصل على 49% من الأصوات ومتقدما بفارق كبير على منافسه الرئيس السابق كومبا يالا الذي حصل على 23% من الأصوات .

وفي فرنسا أقيمت الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية في 22 أبريل ونافس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في هذه الانتخابات تسعة مرشحين، وانتهت الجولة الأولى بانتقاله وفرانسوا هولاند للجولة الثانية، وجرت الجولة الثانية في 6 مايو لانتخاب رئيس لفرنسا وفاز هولاند في جولة الإعادة متفوقا ب63،51% من الأصوات مقابل 37،48% لساركوزي.

وفي 30 يونيو جرت الانتخابات الرئاسية في آيسلندا ، وفاز بها الرئيس الحالي أولافور راجنار جريمسون (69 عاما) بحصوله على 78،52% من الأصوات، ليضمن بذلك الاستمرار في منصبه لفترة ولاية خامسة على التوالي، في حين حصلت منافسته الصحفية المشهورة، ثورا ارنوسديتير على 16،33% من الأصوات.

وفي 21 مايو فاز زعيم المعارضة اليميني توميسلاف نيكوليتش في انتخابات الرئاسة التي جرت في صربيا، حيث حصل نيكوليتش على 21،50% من الأصوات مقابل 77،46% بفارق بسيط على الرئيس الصربي الليبرالي بوريس تاديتش منهيا رئاسته للبلاد التي استمرت ثماني سنوات في جولة إعادة سادها التوتر شارك فيها أقل من نصف الناخبين المسجلين في صربيا.

وفي 21 مايو فاز دانيلو ميدينا في الانتخابات الرئاسية التي جرت بالدومينكان بنسبة 51% كمرشح عن حزب التحرير، وذلك على حساب منافسه الرئيس الأسبق هيبوليتو ميجيا.

وفي 2 يوليو جرت الانتخابات الرئاسية في المكسيك حيث فاز بها إنريك بينا نيتو ، بعد أن أكدت محكمة الانتخابات المكسيكية رسميا فوز إنريك بينا نيتو مرشح الحزب الثوري المؤسساتي في الانتخابات الرئاسية على منافسه الزعيم اليساري اندرر مانويل لوبيز أوبرادو ، وحصل نيتو على 42% من الأصوات مقابل 31% لليساري أوبرادور و23% لمرشحة الحزب الجمهوري خوسيفينا فازكيس، حسب ما أفادت به وسائل إعلام مكسيكية.

وفي 19 يوليو جرت الانتخابات الرئاسية في الهند وفاز بها وزير المالية السابق براناب موخرجي، مرشح حزب المؤتمر الحاكم، بعد حصوله على أكثر من نصف الأصوات على حساب منافسه بورنو إيه سانجما، رئيس البرلمان السابق والمدعوم بأكبر حزب معارض، بهاراتيا جناتا المحافظ.

وفي 8 أكتوبر جرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، حيث فاز الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على 54% من الأصوات، مقابل 45% لمرشح المعارضة إنريكيه كابريلس.

وفي 6 نوفمبر جرت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لاختيار الرئيس ال66 ، حيث حصل باراك أوباما على 332 صوتا من أصوات ممثلي الشعب في المجمع الانتخابي البالغ مجموعه 558 صوتا، وحصول منافسه الأكبر ميت رومني على 203 اصوات ..وكان أوباما قد حصل على 814،711،62 صوتا وبنسبة 6،50 % من إجمالي أصوات الناخبين .

وفي 14 نوفمبر جرت انتخابات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لاختيار زعيم جديد للصين ، وتم اختيار شي جين بينج رئيسا للصين خلفا لهو جينتاو لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد .

وفي 17 نوفمبر جرت الانتخابات الرئاسية في سيراليون، حيث فاز بها الرئيس ايرنيست كوروما (59 عاما) الذي يحكم البلاد منذ عام 2007، وفاز بفترة رئاسية ثانية بحصوله على نسبة 58% من أصوات الناخبين في حين حصل منافسه الرئيسي في الإنتخابات رئيس حزب الشعب السيراليوني جوليوس مادا بيو على 4ر37%.

وفي 2 ديسمبر جرت الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا، حيث فاز رئيس الحكومة السابق الاشتراكي الديمقراطي بوروت باهور بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا على الرئيس الحالي دانيلو تورك من يسار الوسط، وحصل باهور على 67% من الأصوات مقابل 33% لتورك .

وكان باهور (49 عاما) أثار مفاجأة بتقدمه على تورك في الدورة الأولى من الاقتراع التي جرت في 11 نوفمبر، حيث حصل على 9،39% من الأصوات، في حين حصل منافسه تورك على 9،35% ليحل في المرتبة الثانية.

وفي 10 ديسمبر أجريت الانتخابات الرئاسية في غانا وفاز بها الرئيس الغاني المنتهية ولايته جون دراماني ماهاما ب- 7،50% من الأصوات مقابل 74،47% من الأصوات لمنافسة من الحزب القومي الجديد نانا أكوفو أدو.

وفي 19 ديسمبر جرت الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، وفازت فيها مرشحة حزب سينوري الحاكم باراك كون هيه بنسبة 1،50% من أصوات الناخبين، مقابل 9،48% لمرشح الحزب الديمقراطي المتحد المعارض مون جيه إن، لتكون أول إمراة تتولي قيادة البلاد في تاريخيها.