من شيخ المسجد والمدرس.. فتيات يروين قصص مرعبة عن التحرش عبر "‫أول محاولة تحرش" (صور)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يعتبر التعرض للتحرش، من أكثر الأشياء التي تؤرق الفتايات، باختلاف ثقافتهم والبيئة التي يعيشون فيها، وفي ظل تكاثرها بشكل كبير والتي جاء آخرها من نصيب فتاة بالشرقية قبل أيام، وربما الكثير من الحالات التي لا يعرف أحد عنها لتحرج الفتايات من روايتها.

وهو الأمر الذي دفع الفتيات لرواية ما يتعرضون له في الشوارع وربما المدارس من خلال هاشتاج أطلق على صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان: "‫#‏اول_محاولة_تحرش_كان _عمرى‬"، والذي وصفه الكثير بالهاشتاج المرعب.

من جانبها رصدت "الفجر" أبرز وقائع "التحرش" بحسب روايات الفتايات وهو مانوضحه من خلال السطور التالية.

"كنت لابسه بيجامه"

روت إسراء واقعة التحرش بها في طفولتها، قائلة: "أول تحرش كان عمرى 6 سنين وكنت لابسه بجامة اطفال ورفيعه شبه الهيكل العضمى اصلا .. مفيش اى اغراء فى اللبس ولا الجسم .. وكانت كل البلد مسميينه الشيخ صالح..  والشيخ راح والشيخ جه ودى طفله بتهذى يعنى".

"محدش بيحس"

وقالت بسملة مشاركة في الهاشتاج: "مش عاوزة أذكر لأن للأسف الشديد أن محدش هيفهم ولا هيحس".

شيخ المسجد

بينما قالت دينا صبري: "كان عمرى 5 سنوات من شيخ المسجد اللي جنبنا وقدرت أخلص بنفسي بمعجزة".

وشاركت ريم في الهاشتاج، قائلة: "9 سنين ولحد دلوقتي كل لما بفتكر الموقف بتخض وبحس كأني بعيشه من أول وجديد!!".

طفلة 4 سنين والعجلة 

وحكت أمل درويش واقعة التحرش بها وهي في الرابعة من عمرها ومحاولة جدها في إنقاذها، قائلة: "حوالى 4 سنين كنت بروح من بيت جدى لبيت خلتى اللى كانت ساكنة جنبنا و راجل اخدنى وأنا كنت طفلة هادية لدرجة هبلة وعبيطة وحطنى قدامه على بسكلته وايده معفأة فى لحم رجلى الصغيرة الباينة من فساتى ابو كرانيش.. لسه ها يمشى جدى شافه حط ايده على جدون العجلة و قلبه بيها و الراجل اخد ضرب كان هايموت.. ايه المغرى فى طفلة عندها 4 سنين ؟! فستانها السورى ولا صدرها كبير؟ ".

تحرش من مدرس

بينما روت أمل فتحي حكاية مرعبة عن تحرش مدرسها بها في ابتدائي، قائلة: " كنت فخمسه ابتدائى وكان مدرس اسمه احمد المصري بيجى عندنا فالبيت يدينا درس واول مره فحياتى اقول الكلام ده لحد وقتها كان بيعمل حاجات عجيبه وبيحط أيده فاماكن حساسه  ويقول الفاظ وسخه وانا ساكته وكنت حاسه ان ده غلط بس كنت صغيره مش فاهمه وطبعا لان اهالينا علمونا الخوف منهم محكتلهمش حاجه عشان محدش فيهم يضربنى ..عمرى ما هنسى لو بقى عندى عمرين على عمرى وعمرى اكتر ما هنسى الخوف من أن أقول لاهلى احسن حد يضربنى".

وروت شيماء على قصتها، قائلة: "كان عندى ٦سنين وكان مدرس انجليزى وكان بيخوفنى ومره صارحت ماما ضربتنى عشان مقولش لحد".