"فاستوصوا بأهلها خيراً".. تعرف على خصوصية المصريين عند رسول الله
جاء فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً..” صحيح مسلم
في ذلك الحديث يوضح الشيخ "عبد الرحمن اللاوي" معنى ” استوصوا”يقول علماء اللغة: الألف والسين إذا اتصلت بالفعل دل ذلك على طلب حصول الفعل أى اطلبوا الوصية بأهل مصر خيراً فيما بينكم وبين أنفسكم على وجه الخصوص أيها المسلمون، وفيما بينكم وبين الناس على وجه العموم، أي ان المعنى لا يقتصر على وصيته صلى الله عليه وسلم بأهل مصر خيرا فحسب.
بل عمم النبي صلى الله عليه وسلم ووسع دائرة الوصية بأهل مصر خيرا ليجعلها مسئولية كل مسلم أن يوصي غيره بأهل مصر خيرا .
وإن كان الكلام في الحديث موجها إلى الصحابة رضوان الله عليهم إلا أن المعنى موجه إلى الأمة كلها . فالمصرى مهما كانت عقيدته أو ملته يجب على كل مسلم على وجه الأرض أن يحسن معاملته تنفيذا لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالمصريون لهم خصوصية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتالي لهم خصوصية عند أتباعه ومن لم تكن للمصريين خصوصية عنده فقد حاد عن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.وليراجع منهجه وليعد إلى صوابه ورشده.وليتق الله في المصريين.
