140 طالبا بـ"معاهد التعليم العالي" يشاركون في الملتقى السنوي لنوادي العلوم لـ"الابتكارات" بالقاهرة

طلاب وجامعات

جانب من افتتاح الملتقى
جانب من افتتاح الملتقى السنوي للابتكارات بالقطامية

نظم المعهد العالي للدراسات المتطورة التابع لوزارة التعليم العالي، بحي القطامية بمحافظة القاهرة، أمس الإثنين، الملتقى  السنوي لنوادي العلوم للابتكارات والاختراعات وورش العمل، تحت شعار "مصر المستقبل".
 



وتضمن الملتقى السنوي، أكثر من ورشة طلابية بها اختراعات وابتكارات وأنشطة بالطاقة الشمسية وأعمال فنية ويدوية، وذلك بمشاركة عدد من المعاهد؛ "العالي للهندسة وعلوم الحاسب والإدارة – العالي للدراسات المتطورة بالهرم – العالي للإدارة والسكرتارية – العالي للدراسات النوعية بمصر الجديدة، الجيزة العالي للهندسة – العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة" والجامعة العمالية بالقاهرة.
 



ويشارك في فعاليات الملتقى 140 طالبًا من المعاهد التابعة للوزارة، ويحصل الفائز الأول على 500 جنيه، والثاني 400 جنيه، والثالث 350 جنيهًا، إضافة إلى توزيع شهادات تقدير على جميع الطلاب والمشرفين فى الملتقى.




وجاء ذلك تحت إشراف وتحكيم لجنة تابعة لوزارة التعليم العالي، لتقييم الأنشطة الطلابية، وأعضاء لجنة التحكيم هم كل من؛ "الدكتور أيمن عفيفي - أستاذ التصميم الهندسي بجامعة دمياط، الدكتور إبراهيم الفلاح – أستاذ الإلكترونيات بمعهد القاهرة العالي للهندسة، الدكتور محمود جاد الله – أستاذ البرمجيات بالأكاديمية الحديثة بالمعادي، والدكتور باسم بانوب - أستاذ البرمجيات بمعهد العالي للدرسات المتطورة.



وشارك في الملتقى كل من؛ " الدكتور خالد قاسم - مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات الدكتور محمد عمران – عميد المعهد العالي للدراسات المتطورة بالقطامية، السيد عطا – رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، عاطف عيسى – رئيس قطاع مكتب الوزير بالتعليم العالي، محمد محمود - رئيس قطاع الشؤون المالية بالتعليم العالي، حنان محمد عبد الرحمن - مدير النشاط الثقافي ونوادي العلوم بالتعليم العالي والمنظم الخاص بالمعهد للورش الطلابية.




وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، إن الملتقى يهدف إلى تنمية مواهب طلاب المعاهد في التعامل مع الإلكترونيات، وتمكين الطلاب من اكتشاف قدراتهم العلمية، وتشجيعهم على الالتحاق بالأقسام العلمية، فضلاً عن مساعدة الطلبة على تحويل اختراعاتهم وابتكاراتهم إلى منتجات صناعية تكون نواة لصناعات تكنولوجية.



وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، إن الملتقى يهدف إلى تنمية مواهب طلاب المعاهد في التعامل مع الإلكترونيات، وتمكين الطلاب من اكتشاف قدراتهم العلمية، وتشجيعهم على الالتحاق بالأقسام العلمية، فضلاً عن مساعدة الطلبة على تحويل اختراعاتهم وابتكاراتهم إلى منتجات صناعية تكون نواة لصناعات تكنولوجية.




ووجه "قاسم" لطلاب المعاهد بالاشتراك في برنامج الحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، والذي يهدف إلى اكتشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى مخرجات بحثية قابلة للتطبيق والتسويق بهدف تحويلها إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية.




ويضم الملتقى السنوي العديد من المجالات ومنها؛ "الإلكترونيات - الصناعات الصغيرة – الميكاترونك – البرمجيات".

كما تم تنظيم 22 معرضًا - على هامش الملتقى - لطلاب المعاهد العليا والفنية شملت العديد من الأفكار الابتكارية وبراءات الاختراع والمشغولات اليدوية والخشبية، وكذلك تصميم البوابات الإلكترونية.




شارك في الملتقى كل من؛ "الدكتور محمد عمران – عميد المعهد العالي للدراسات المتطورة بالقطامية، السيد عطا – رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، عاطف عيسى – رئيس قطاع مكتب الوزير بالتعليم العالي، محمد محمود - رئيس قطاع الشؤون المالية بالتعليم العالي، حنان محمد عبد الرحمن - مدير النشاط الثقافي ونوادي العلوم بالتعليم العالي والمنظم الخاص بالمعهد للورش الطلابية.