"العمل العربي" يختتم أعماله برؤية للقضاء علي الفقر وتنمية الدخل

أخبار مصر

مؤتمر العمل العربي
مؤتمر العمل العربي يختتم أعماله

قرر مؤتمر العمل العربي، اليوم الأربعاء، في دورته 44 المنعقدة بالقاهرة خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2017م، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيجاد رؤية عمل عربية مشتركة لإرساء تنمية مستدامة تجعل من العالم العربي نموذجًا في مقاومة الفقر وتنمية الدخل، والقضاء على البطالة والجوع في إطار التنمية المستدامة 2030 ترتكز علي عدة محاور، بحضور وزراء العمل وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية في 21 دولة عضو بمنظمة العمل العربية.

وأكد بحضور وزير القوي العاملة محمد سعفان رئيس وفد مصر في المؤتمر، أن هذه المحاور تتمثل في إقرار برامج ومشاريع وطنية تنموية ذات فائدة عامة للأسر الأشد فقرًا بما يوفر فرصًا جديدة للعمل المولد للدخل، لفائدة الفقراء من ناحية، وزيادة الخدمات الموجهة للمناطق الفقيرة ذات الأولوية بهدف تحسين نوعية الحياة من ناحية أخرى.

وأشارت المحاور، إلى ضرورة تثقيف وتدريب المرأة في الريف وتمكينها اقتصاديا للقيام بدورها في تنمية مجتمعها، فضلا عن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للمزارعين، وخاصة الصغار منهم، والعاملين بالقطاع ـ كذلك تدريب الفقراء في الريف لمقاومة الفقر والبطالة.

كما قرر المؤتمر - فيما يتعلق بتقرير المدير العام للمنظمة فايز المطيري، حول التدريب المهني ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن - اعتماد نموذج تنموي عربي بديل ومستدام يرتكز علي سياسية تنموية أكثر تفتحا علي الخارج، واحسن استخداما للتكنولوجيات الحديثة، وأكبر اعتمادا علي المعرفة، وأكثر تنوعا لمصادر النمو، فضلا عن تطوير المنظومة التعليمية من أجل تحسين آفاق التشغيل وتقليص الفجوة بين مخرجات المنظومة ومتطلبات أسواق العمل والتوجه نحو أرساء منظومة تعليم تضمن استدامة التنمية، وتوفير فرص العمل وترتقي إلي مستوي المعايير الدولية المعترف بها.

وطالب المؤتمر فيما يتعلق بتقرير المدير العام، ببناء مقومات منظومة تدريب مهني مستدام تتطلع إلي أرقي المعايير الدولية المعتمدة وتتوافق ومتطلبات المنافسة والإنتاجية، فضلًا عن تطوير الدور الريادي ومجالات تدخل منظمة العمل العربية لتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة