غدًا.. الكنيسة تتذكر صلب المسيح.. والبابا تواضروس يتمم طقوس الجمعة العظيمة في الكاتدرائية

أقباط وكنائس

المسيح المصلوب
المسيح المصلوب


تتمم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الجمعة، طقوس أشد الأيام حزنًا على الأطلاق بالنسبة للأقباط، حيث تتذكر فيه عملية الصلب التي تعرض لها السيد المسيد والتي أدت إلى موته- طبقا للإيمان المسيحي.

وتُحيي الكنيسة ذلك اليوم ببدء الصلوات من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، بالإضافةإلى السجود 400 مرة لكل الشعب المسيحي في ذلك اليوم، في جميع الاتجاهات الشرق والغرب والشمال واليمين، كما يرتدي نساء الأقباط في ذلك اليوم الملابس السوداء، حزنا على صلب المسيح.

ويقم رجال الدين بتزيين صورة المسيح المصلوب بالورود، ويقومون بترتيل النغمات الجنائزي وأبرزها لحن غولغوثا والذي يعتبر أحد الألحان الجنائزية في الطقوس الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى لحن بيك إثرونوس والذي يستمر الشمامسة في تلاوتة لمدة 20 دقيقة مستمرة.

ويترأس البابا تواضروس تلك الصلوات، دون عمل قداس إلهي، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية.