"الربيعة": مركز الملك سلمان مَدّ جسور العطاء لـ37 دولة

السعودية

جانب من لقاء الربيعة
جانب من لقاء الربيعة


أبرَزَ المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، جهودَ المملكة العربية السعودية في العمل الإنساني ممثلة في المركز وما قدّمته للمنكوبين في العالم، كما أطلعهم على المشروعات المختلفة التي يقدّمها للدول المنكوبة وخصوصاً في اليمن وسوريا؛ مشيراً إلى مَدّ جسور العطاء إلى 37 دولة والتعاون مع 100 شريك محلي وإقليمي ودولي.

وقال "الربيعة" لعدد من وسائل الإعلام الروسية بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها تلبية لدعوة المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط والبلدان الإفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف: استطاع المركزُ منذ إنشائه إيصال المساعدات للعديد من الدول في عمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي.

وأضاف: مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع أو تمييز؛ وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان، وتبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة.

وأردف: قدّم المركز لليمن مساعدات إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي، ودعم برامج الزراعة والمياه بطرق احترافية، ووصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات، واستفاد منها المنكوبون في تعز وصنعاء وحجة وصعدة وكل المدن والمحافظات اليمنية، بغضّ النظر عمن يسيطر عليها.

وتابع: المركز في مقدمة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

وقال "الربيعة": المركز لم يقف مكتوف الأيدي في ما قابله من صعوبات في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية؛ حيث بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع السعودية بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء.

وأضاف: استخدم الدواب عبر الطرق الوعرة لإيصال أسطوانات الأوكسجين للمناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها.

وأردف: تعنتت المليشيات الحوثية في حجب تلك المساعدات التي يقدّمها المركز للمتضررين أو نهبها.

وذكر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المركز استطاع في عمره القصير أن يمد جسور العطاء والإنسانية إلى 37 دولة، ويكوّن شبكة مُحكمة من أكثر من 102 شريك محلي وإقليمي ودولي لتنفيذ أكثر من 191 مشروعاً إغاثياً في جميع أنحاء العالم.