ماذا يريد بوتين؟.. قلق أمريكى من إرسال قاذفات قنابل لساحل ألاسكا لليوم الرابع

عربي ودولي

الرئيس الروسى فلاديمير
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين


أبرزت "شبكة "سى إن إن" الأمريكية رصد قاذفات القنابل الروسية قرب الساحل الأمريكى، لدى مواصلة موسكو استعراض قوتها العسكرية بعد أيام من اعتراض طائرة عسكرية روسية.

 

وقال مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية للشبكة إن المقاتلة الروسية حلّقت قرب ساحل ألاسكا للمرة الرابعة فى 4 أيام.

 

ووسط توترات أمريكية-روسية متصاعدة، حذّر مدير الاستخبارات الأمريكية السابق "مايكل هايدن"، من أن روسيا لن تستفيد فى حالة تطور مشهد الحرب، مضيفاً أنه لا يرغب أحد فى الذهاب للحرب، لكن أمريكا قد تستغل ذلك لإرسال قواتها الجوية لألاسكا بعد الاستفزازت الروسية.

 

كما أثنى الاستخباراتى الأمريكى على قرارات ترامب بإطلاق غارات مفاجئة ضد النظام السورى، وإطلاق أقوى قنبلة غير نووية بالعالم بأفغانستان، ووصفها بالقرارات الذكية والصحيحة.

 

ووفقاً لـ"سى إن إن" أن قاذفات القنابل الروسية دخلت منطقة الدفاع الجوى بألاسكا على بعد 700 ميل جنوب شرق مدينة أنكوريج.

 

وقال المسؤول الأمريكى إنه ليس هناك تفسير أخر للتحرك الروسى سوى توجيه رسالة استراتيجية.

 

كما أوضح "هوراد ستوفر" خبير بالدفاع الأمريكية أن تلك المهام الروسية جزء من مساعى فلاديمير بوتين لإثبات أن روسيا عادت للمشهد الدولى، مضيفاً أن الرئيس الروسى يسعى لتحذير أمريكا من أن الروس فى كل مكان وعادت للتوسع بقدراتها العسكرية.

 

ويوم الاثنين الماضى، اعترضت طائرات أمريكية قاذفت قنابل روسيتيْن بالمجال الدولى على بعد 100 ميل من جزيرة كودياك بألاسكا، واستمرت التوترات الثلاثاء بعد رصد قاذفتى قنابل أخرتيْن على بعد 41 ميلاً من ساحل ألاسكا.

 

واقتربت مقاتلتى تو-95 القادرة على حمل رؤوس نووية، فضلاً عن طائرتى ال-38 قرب الساحل الأمريكى الأربعاء والخميس، لكن خارج المجال الجوى.

 

بينما وصفت الدفاع الروسية تحرك مقاتلاتها قرب الساحل الأمريكى بأنها مناورات حدودية معتادة فوق المياه المحادية بالقطبب الشمالى، اتساقاً مع القانون الدولى.