ماهر فرغلي: "الإخوان" تحاول الرجوع للمشهد السياسي عن طريق "أبو الفتوح"

توك شو

ماهر فرغلي
ماهر فرغلي


قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الخلاف مع المملكة العربية السعودية في الآراء فقط، مشيرًا إلى أن الاختلاف تحديدًا بين البلدين كان حول الملف السوري.
 
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم السبت، أن مصر أكدت في الملف السوري ألا يكون بديل بشار الأسد مرشح إيرانيًا، وثانيًا عدم دعم الجماعات المسلحة.

من جهة أخرى، أشار الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إلى أن جماعة الإخوان لديها ثلاث اتجاهات، المحور الأول مسلح عسكري فيما يعرف باسم خلية "لواء الثورة"، الذى يشرف عليه القيادي الإخواني يحيي موسى والمتهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهارب في تركيا، بالإضافة إلى خلية "حسم" يقودها أحد عناصر الجماعة الإرهابية بمحافظة الغربية، وهو مدرس هارب لتركيا من مواليد 1981، منوها ً أن تلك الخليات الإرهابية تحاول التنسيق مع تنظيم "داعش" الإرهابي. 

وتابع: "المحور الثاني التي تقوم به الجماعة هو الإعلام، بمعنى خلق قنوات جديدة ولجان إلكترونية على الإنترنت ضد الدولة المصرية، مطالبًا الشعب بتوخي الحذر من نقل المعلومات عن القنوات الإخوانية أو لجانهم الإلكترونية مثل نقل معلومات حول فيلم المسيء عن الجيش المصري.

واستطرد قائلًا: المحور الأخير، السياسي: بمعنى أن جماعة الإخوان تحاول العودة مرة أخري إلى المجال السياسي بمصر، ولذلك اختارت عبدالمنعم أبو الفتوح كوجهة لها الذى من خلاله يمكن أن يخوض الانتخابات الرئاسية الفترة المقبلة، منوها أن الجماعة تدعمه سياسيًا من الخارج من خلال بعض الدولة، ولهذا التقي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فضلًا عن الدعم المادي.