"الحرس الوطني" يعلن تطورات الحالة الصحية للشيخ "أبو بكر الجزائري"

السعودية

أبو بكر الجزائري
أبو بكر الجزائري


كشف مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني، أن الحالة الصحية للشيخ أبو بكر الجزائري، مستقرة، وذلك بعد انتشار أنباء عن وفاته.

 

وأكدت الإدارة، أن الحالة الصحية للشيخ في تحسن ملحوظ، نافية ما تم تداوله حول تدهور حالته، ومؤكدة أنه لا صحة إطلاقًا لما يُشاع عن وفاته.

 

كما أكد حفيد الشيخ، حسام شكري، أن جده خرج من العناية المركزة بعدما تعرض لالتهاب رئوي، مشيرًا إلى أن حالته الصحية تشهد استقرارًا في الآونة الأخيرة.

 

وأهابت إدارة المستشفى بجميع المهتمين بصحة الشيخ الجزائري، استقاء المعلومات من مصادر موثوقة، لما للإشاعات من أثر سلبي على أسرة الشيخ والمهتمين به.

 

وكانت صورة تم تداولها خلال الأيام الماضية تظهر الشيخ وهو على سرير المرض في حالة تبدو خطيرة، ما دفع كثيرين إلى مطالبة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بالتأكد من تلقيه العناية الكافية، حيث نقل إلى العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنورة.

 

والشيخ أبو بكر الجزائري من مواليد قرية "ليوة" الجزائرية في عام 1921م، حيث تلقى علومه الأولية في الجزائر مسقط رأسه، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة "بسكرة"، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية.

 

وارتحل الشيخ مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ، حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.

 

وعمل مدرسًا في بعض مدارس وزارة المعارف آنذاك، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل للتقاعد عام 1406هـ.