البابا "تواضروس" يكشف حقيقة الاعتراف بمعمودية الكاثوليك

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس


كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن حقيقة البيان الذي وقعه مع بابا الفاتيكان خلال زيارة الأخير لمصر في إبريل الماضي، حول الاعتراف المتبادل بسر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، موضحًا أنه لم يعترف بمعمودية الكاثوليك.

وقال البابا، خلال لقائه مع أقباط انجلترا، خلال زيارته الحالية والتي بدأت يوم الجمعة الماضي، إن ما تم توقيعه يعني السعي للاجتهاد للوصول إلى ذلك في المستقبل غير محدد المدة للوصول لذلك بسبب الاختلافات الكثيرة بين الكنيستين.

وكان البابا تواضروس تعرض لهجوم كبير بسبب التوقيع على بيان سر المعمودية مع بابا الفاتيكان وأثار جدل قبطي كبير، حتي أصدر الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة ورئيس رابطة خريجي الكلية الإكليريكية، بحث لاهوتي بعنوان "معموديات قانونية وصحيحة ومعموديات غير قانونية وباطلة"، أشار خلاله إلى إن المعموديات القانونية والصحيحة التي تجرى في الكنائس المتمسكة بالإيمان للكنيسة الجامعة، ولم تنشق عليها عام 451 ميلاديا أو بعد ذلك، ومثال عليها كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية القبطية الارثوذكسية والسريانية والأرمينية وبهذه الكنائس المعمودية واحدة ولا تعاد.

ويتمثل الاختلاف بين الأرثوذكس والكاثوليك في المعمودية حول أن الأولى تعتد بأن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء، فيما تكتفي الثانية برش الماء على الوجه.