"المدلج": برنامج ضيوف خادم الحرمين يستهدف النخب المميزة
أكد الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عبدالله بن مدلج المدلج، أن البرنامج نوعي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتنفيذ كل فعالياته، وهو برنامج يستهدف النخب المميزة والشخصيات الإسلامية المؤثرة في الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وقال "المدلج" لـ"سبق": بدأ البرنامج قبل عامين برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويؤكد اهتمام هذه البلاد حكومة وقيادة وشعبًا بقضايا المسلمين في شتى أنحاء العالم وكل المسلمين يطمع ويرغب بزيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة.
وأضاف: بهذه المجموعة التاسعة نستكمل ألفي معتمر وتمت استضافة الشخصيات المميزة من أغلب قارات، العالم وتشرفنا باستضافة شخصيات على مستوى وزراء سابقين ومدراء جامعات وقضاة ومفتين وشخصيات نوعية مميزة، وكان لتواجدهم دور كبير.
وأردف: يشرف على هذا البرنامج وزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وتعمل على هذا البرنامج نخبة متميزة من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية ويجري العمل على البرنامج طوال العام ومنذ القدوم، حيث تعد لهم برامج مختلفة ويبدأ من المدينة المنورة وتقدم لهم أرقى الخدمات واختيار السكن المناسب لهم والقريب من المسجد النبوي الشريف.
وتابع: يعد لهم كذلك برنامج ثقافي كبير يبدأ بالزيارات حيث قاموا بزيارة ألى شهداء أحد ومسجد قباء ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ويعد لهم برامج مماثلة في مكة المكرمة.
وقال "المدلج": تنظم لهم عدد من الزيارات بعد أداء العمرة، تشمل مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومتحف الحرمين الشريفين وبرج الساعة، إضافة إلى يوم ترفيهي كامل، يشارك الضيوف في البرامج الثقافية والترفيهية ويخلق بين الضيوف جو من الأخوة والألفة والمحبة.
من جهته، رفع رئيس المدرسة الإسلامية في مملكة تايلند عبدالله بهاتو، شكره وتقديره المقرون بصادق الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعبّر "بهاتو" عن فرحه الغامر وسعادته بالمشاركة في هذه الاستضافة التي وصفها بالمكرمة الغالية على قلبه، مشيداً بما وجده من حفاوة وحسن استقبال من مقدمي الخدمات في البرامج قائلاً بكل عفوية بدون تكلف.
وأضاف: البرامج لم تقتصر على المناسك فحسب بل شملت الترفيه وإدخال السرور لقلوبنا.
وقد استهل الضيوف البرنامج بزيارة المدينة المنورة والأماكن التاريخية فيها، ثم توجهوا إلى مكة المكرمة وأدوا مناسك العمرة، كما زاروا الأماكن التاريخية بمكة المكرمة، وعدداً من المؤسسات الحكومية والمعارض المتخصصة برعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الحجاج والعمار والزوار،.
ويقضي المستضافون اليوم رحلة ترفيهية لمنتزه الكُر بمدينة الطائف تشمل العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية المتنوعة.
