فيرنا إبراهيم تكتب: احلام مجنونة ( 3 )

رانيا : يا ابنى حرام عليك 4 ساعات فى الحمام وقولنا مش مهم.........لكن عامل نفسك فريد الاطرش وعاملى حفلة جوة 3 وصلات...........حرام عليك

وتسمع صوت مجدى وهو يغنى : ساعات ساعات بحب عمرى واعشق الحاجات

رانيا : بتحب عمرك ده انت كرهتنى فى حياتى كلها بصوتك ده

يرن الجرس و وتذهب رانيا لتفتح الباب وتجد راندا امامها

رانيا : اهلا ازيك يا راندا تعالى 

راندا : رانيا وحشتينى امال فين اخوكى

صوت مجدى يغنى : فينه حبيبى فينه

راندا : ايه ده 

رانيا : ده اخويا طالع عليه بالغنى اليومين دول .......باين عليه اتجنن

راندا : غريبة ايه اللى طلعها فى دماغه

فيخرج  مجدى من غرفته  يرتدى بدلة انيقة ويقوم ببعض الحركات الراقصة 

مجدى : هو كان بيعملها ازاى بيطلع ايده لفوق.....ويلف وينط برجليه الاتنين كده

فتنظر له راندا بدهشة فيفاجأ بها ويرتبك اثناء قيامه بتلك الحركات فيسقط على الارض 

راندا: مجدى انت بتعمل ايه

مجدى يقوم وينفض التراب من على ملابسه فتدور راندا حوله وكأنها تشتم شئ ما

راندا : ايه ده حلو اوى البرفان ده

مجدى : عجبك بجد

راندا : بدله وبرفان ورايق وبتغنى........هو انت صاحبت ولا بتحب جديد

رانيا : ده بقاله اسبوع فى الجنان ده

مجدى :عيب يا رانيا انا اخوكى الكبير.....اجرى يلا اعملى لنا شاى

رانيا : امرك يا سيدى

مجدى : يلا بقى يا راندا مامتك قلقانة عليكى قاعدة تسألنى عليكى من الصبح ......لازم تمشى قبل ما الدنيا تليل

راندا : الدنيا هتليل الساعة 1 الظهر انت ايه اللى جرى لمخك.......انت مستنى حد

مجدى  يرتبك : اه .....لا

راندا :ل ا ده انت اتجننت

رانيا : الجرس بيضرب ده اكيد المدرس بتاعك

راندا : مدرس ايه 

مجدى : انتى مش هترتاحى غير لما تعرفى

يفتح مجدى الباب ويرحب بالاستاذ رضا 

مجدى : اهلا يا استاذ رضا

رضا : جاى فى معادى اهو

راندا : مين ده

رضا: تخيلى يا انسة بقالى شهر بعلمه السلم........وبرضه مافيش فايدة

راندا : سلم مين

رضا : السلم الموسيقى

راندا : ههههههههههههه ايه ده انت عايز تغنى يا مجدى

مجدى : اه اكتشفت ان صوتى حلو.........فيها حاجة

راندا : هههههههههه لا مش بالضبط انت رسام هايل ..........لكن مغنى دى مافتكرش.....بس قولى بقى انت كلمتنى وقولت لى هتقولى على  مفاجأة  

مجدى : اتفضل يا استاذ فى الصالون وانا جاى لك

رضا : ماشى ماتتأخرش 

مجدى : اصل ......اصل 

راندا : اصل ايه ماتقولى بقى بلاش غلاسة 

مجدى : هقول اهو.....اصل انا قابلت النجم بتاعك

راندا : نجم مين

مجدى : حبيب القلب يا سيتى.......سامر

راندا : لا ما تهزرش علشان خاطرى ماتهزرش 

مجدى : يا سيتى مش بهزر قابلته وكلمته عادى يعنى مش امور اوى ودمه تقيل

ومغرور وواخد فى نفسه قلم كمان

راندا : على فكرة بجد لو هزرت وقولت الكلام ده عليه تانى..........هسيبك وامشى

مجدى : خلاص ياسيتى علشان تعرفى بس انك على طول فى بالى........اتحيلت عليه لحد ما اخدت منه الصورة دى وخليته يمضى لك عليها

راندا: بجد دى ليا انا ميرسى يا مجدى 

مجدى : انا جامد اوى على فكرة ممكن اعرفك عليه كمان

راندا : بجد علشان خاطرى عرفنى عليه علشان خاطرى ........يا مجدى بليز

مجدى : حاضر ده ايه الورطة السودا دى........انا اللى جبته لنفسى 

راندا : تعرف بجد يا مجدى لو عرفتنى بيه ......هتكون عملت لى اكبر خدمة فى حياتى

مجدى : انتى بتحبيه للدرجة دى 

راندا : انا مش شايفة حد غيره

مجدى : و تفتكرى وسط كل المعجبات اللى حواليه ممكن يشوفك

راندا : وليه لأ ماهى سندريلا كانت بتحلم بالامير واتجوزته 

مجدى : دى حواديت يا راندا ساعات احلامنا بتبقى قدامنا ومش قادرين نطولها

عادل : جواب 

سامر : لا بقى جواب تانى

عادل : انا شوفت معجبين كتير وقليل ماشوفتش زى المعجبة المجنونة دى

سامر : طب وايه رأيك بقى انى بنبسط اوى بالجوابات 

عادل : ايوة بس دى مجنونة اوى وانت مش ناقص جنان يا استاذ

سامر : نعم يا زفت قصدك ايه بقى

عادل : لا انا اقصد مش ناقص جنانها

سامر : يلا افتح واقرا لى الجواب

عادل : بس 

سامر : بقولك اقرا يا زفت

فيفتح عادل الرسالة ويقرأها

عادل : كل يوم بتفرج على صورك قبل ما نام و اول  ما اصحى ....واول مابينزلك فيلم جديد لازم اروح واشوفه ونفسى اشوفك اوى ......بحبك اوى

سامر : تفتكر ممكن تكون بتحبنى بجد

عادل : فى ناس كتير بتحبك 

سامر : لا اقصد الحب اللى هو الحب بجد

عادل : اه صحيح قولى انت ماحبتش ابدا انا من يوم ما اشتغلت معاك .....ماشوفتش فى حياتك واحدة ست ابدا

سامر : وتفتكر الحب موجود فعلا

عادل : معقول انت اللى بتقول كده ......ده انت اكتر واحد فى الدنيا بيتكلم عن الحب فى افلامه

سامر : سهل انك تمثل او تتكلم عن الحب بس صعب انك تعرفه  او تعيشه

عادل : لا ده انت وراك قصة كبيرة ماتحكى لى

سامر : انت هتصاحبنى ولا ايه .......يلا روح انا مش محتاجك النهاردة هقرا السيناريو واكلمك

عادل : كده ماشى يا كبير اللى يريحك

سامر يحدث نفسه : معقول تكون هى ......لا مش معقول

سلوى تودع طفلها وتستعد للذهاب .....و تحمل حقائب السفر 

سلوى : خلى بالك من مازن يا سما

سما: ماتخافيش ابنك ده ابنى

سلوى : ماهو ده اللى مطمنى

سما: سلوى انتى لامتى هتفضلى مخبية عنه

سلوى : ماتكمليش يا سما الموضوع ده........اوعى تتكلمى فيه تانى فاهمة

سما : انا حذرتك مازن فى يوم من الايام هيعرف.....ولو عرف من حد غيرك مش هيثق فيكى ولا هيسامحك ابدا

سلوى : طب اسكتى بقى علشان مايسمعكيش 

ويخرج من غرفته وهو يبكى

مازن : ماما مش هتاخدينى معاكى

سلوى : مازن يا حبيبى انت عندك مدرسة ومذاكرة وبعدين انا مش هتأخر

مازن : بجد يعنى مش هتغيبى زى المرة اللى فاتت 

سلوى : لا ياحبيبى انا اسبوع واحد وراجعة يلا هات بوسة وحضن لماما 

وتحتضنه سلوى : هتوحشنى اوى ........ماتزعلش طنط سما

مازن : حاضر يا ماما

سامر : فى ايه مين اللى على الباب

البواب : واحد عايز سعادتك بيقول انه له عندك خدمة

سامر : خدمة ......مين ده

مجدى : انا 

سامر : بتاع العربية ........اهلا اتفضل ........روح انت يا عم شحاتة .............مش  قولت لك هتحتاجنى خير

مجدى : مش انت قولت لى انى خدمتك وانى ليا عندك خدمة

سامر : مظبوط.........ممكن اساعدك فى ايه

مجدى : فى واحدة صديقتى عايشة فى وهم كبير موقف حياتها.......كلها متصورة انها  بتحبك وعندها وهم ان فى يوم من الايام ممكن تحبها......تقدر تقول انها مجنونة بيك

سامر : وانا فى ايدى ايه اعمله

مجدى : تكرهها فيك