متحف مصري يعرض مقتنيات للحيوانات والطيور فقط.. فلماذا؟! (صور)

منوعات

متحف الصيد
متحف الصيد


يعود تاريخ متحف الصيد بقصر محمد علي بالمنيل، لعام 1963 فبعد ثورة يوليو 1952 جاءت فكرة إنشاؤه ليضم الحيوانات والطيور والفراشات التي اصطادها أفراد العائلة المالكة، وفي عام 2007 تم إغلاق متحف قصر محمد على بالكامل للبدء في مشروع ترميمه، وتم افتتاحه في مارس 2015 إلا أن متحف الصيد ظل مغلقًا حتي انتهي قطاع المتاحف في نوفمبر الماضي من أعمال التشطيبات الخاصة بالمتحف ليستقبل زواره من جديد ويضاف لسلسلة المتاحف المصرية التي ترصد من خلال ما تضمه من معروضات أحد الحقب التاريخية الهامة التي عاشتها مصر.

وبالرغم أن هذا المتحف يعد غريبًا عن الجو العام للقصر، إلا أنه قد أثرى القصر بنوعية مختلفة من مقتنيات الصيد أصبحت عامل جذب للعديد من الزوار، خاصة طلاب الكدارس بمراحلها المختلفة.

المتحف يعرض 1180 قطعة من الحيوانات والطيور والفراشات المحنطة الخاصة بالملك فاروق والأمير محمد على توفيق والبرنس يوسف كمال أثناء رحلات الصيد الخاصة بهم، بالإضافة إلى هياكل عظمية لجمل وحصان كانت توضع عليهم كسوة الكعبة أثناء رحلة المحمل وسفر الكسوة من مصر إلى أرض الحجاز، وكذلك مجموعة من أندر الفراشات المحنطة من مجموعة الأمير محمد علي.

كما يحتوي المتحف علي العديد من المقتنيات أغلبها لحيوانات وطيور وزواحف محنطة ورؤوس وجماجم وقرون لغزلان وتياتل وأيائل وجاموس وكباش جبلية وبالمتحف تمساح تم صيده بجنوب أسوان.

ومجموعات كبيرة من طيور البيئة المصرية ومجموعات أخرى من بيئات غير مصرية أو من الطيور المهاجرة منها النسور والصقور ، ومجموعات الفراشات فهي نادرة ذات أشكال وألوان متناسقة.

يشار إلي أن مشروع إعادة تأهيل وافتتاح هذا المتحف بلغت تكلفته نحو 140 ألف جنيها مصرياً بتمويل من مشروع القاهرة التاريخية.