"أوبك" تبحث تمديد اتفاق خفض الإنتاج وسط ترحيب من الدول المصدرة

الاقتصاد

حقل بترول
حقل بترول


يقترب اتفاق منظمة أوبك لخفض الإنتاج بالتعاون مع دول الأعضاء من خارج المنظمة من الأنتهاء وسط تقدم ملحوظ في أسعار الخام علي مدار 5 أشهر الماضيه أستطاعت خلالها التماسك فوق مستوياته50 دولاًر للبرميل، وأعطت فرصة للدول المصدرة للنفط من جديد في التفكير لتمديد الأتفاق فترة اخري من الزمن.


ورحب عدد كبير من الدول المصدرة للنفط في تمديد الأتفاق من جديد لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 اشهر على رأسهم أكبر دولتين مصدرين للخام في منظمة "اوبك" العراق والسعوديه، بشرط أنضمام بلاد جدد للأتفاق، وتراجع حصة كل دولة مشاركة في الاتفاق عن المستويات المتفق عليها مسبقًا، إلا أن يبقي الغموض يسيطر علي الموقف الأيراني والننجيري والليبي من الأتفاق الجديد، والذن يبحثون عن العودة إلى مستويات إنتاجهم السابقه.


وتهدف"أوبك" من الأتفاق الجديد الوصل إلي مستويات الأنتاج لمتوسط خمس سنوات ماضية والذي جعل اسعار النفط تحقق قفزات قوية، حيث أكد محمد باركيندو الأمين العام للمنظمة أن الكميات التي تم تخفضها من خلال منظمة أوبك في الفترة الماضي لم تستطيع سحب تخمة المعروض من السوق ويحتاج الأتفاق لمزيد من الوقت.

وستجتمع المنظمة يوم الخميس المقبل في فيينا للاستفتاء علي قرار تمديد الاتفاق، وسط ترحيب واسع من جميع البلاد المصدر للنفط، وقال وزير النفط السعودي خالد الفالح خلال تصريحات صحفيه" الكل أكد دعمه للأتفاق الجديد والذي سيخفض الأمدادت لمتوسط خمس اعوام".


وكانت المملكة العربية السعودية تحملت لوحدها نصف الكيمة المتفق عليها تخفيضها من الدول الاعضاء بأوبك، ولم يعلق وزير النفط السعودي علي أحتمالات أن تتحمل المملكة نفس الكمية في الأتفاق الجديد.

وأيدت الكويت والأمارات تمديد الأتفاق وهما دولاتان ذو ثقل في منظمة أوبك، بجانب دولة الأكوادور التي تعاني من تدهورات في الأقتصاد بسب تراجع اسعار النفط، ورحبت إيران بتمديد الأتفاق ولم توضح إذا كانت ستشارك فيه أم لا.


وألمح عصام المرزقي وزير النفط الكويتي إلى أن اتفاق تمديد خفض الأنتاج من المتوقع أن تكون مدة أقرب إلى  6 أشهر لان  جميع الدول المصدرة للخام لم تجمع علي تمديد الأتفاق لمدة  9 أشهر.   

وأنتعشت اسعار الخام فور اعلان عدد كبير من الدول المصدرة للخام موافقتهم المبدائية علي تمديد إتفاق خفض الأنتاج ليبلغ خام "برنت" في تدولات العقود الأجلة نحو 54.22 دولارً للبرميل، ويحقق الخام الأمريكي نحو 51.5 دولاًر للبرميل.


وتسعي "اوبك" في هذا التوقيت إلى كسب حلفاء جدد للأنضمام من خارج المنظمة لتمديد الأتفاق، وهي دول مصر وتركمستان والنرويج والذين لم يشاركو في إتفاق خفض الأنتاج، حيث أكد خالد الفالح وزير النفط السعودي إلى أن المنطمة ستضم دولتين من صغار المنتجين خارجها للأتفاق الجديد، ورفضت وزارة النرويج  الدخول في اي مفاوضات لخفض الأنتاج رغم العلاقات الجيدة التي تجمعها مع الدول المصدرة للخام.


وكانت منظمة أوبك وقعت اتفاقًا العام الماضي مع الدول المصدرة للخام من خارجها لخفض الأنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا.