ليلة سقوط قطر.. القصة الكاملة لسيطرة ليبيا على معاقل الإرهاب.. وهزيمة المليشيات المدعومة من الدوحة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

على مسمع ومرأى من جميع الدول العربية والغربية، فإن دويلة قطر، تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا،  بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، حيث كان لليبيا، طابع خاص، إثر استمرار التدخل القطري السافر في شئون ليبيا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد، وهو ما آثار حفيظة المسؤولين بليبيا، ودفعهم إلى التحذير مرارًا وتكرارًا، إلا أن الساحة الليبية شهدت تغيرًا، إثر هزائم الجماعات المتطرفة خلال الأيام الماضية والتي أفقدتها السيطرة على عدة مناطق وفي مقدمتها العاصمة طرابلس، إضافة إلى مواقع أخرى في المنطقة الجنوبية والوسطى.
 
دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا
وكانت قطر، تتعمد دعم الميلشيات الإرهابية في دولة ليبيا من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدى الميلشيات.
 
 وأكد مسئولو المؤسسات الشرعية في ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة بالبلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني والمؤسساتي بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبي، رئيس الحكومة الليبي، من استمرار التدخل القطري السافر في شئون ليبيا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.
 
دعم التنظيمات بالأسلحة
وهنا، ذكرت الصحيفة أن قطر أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف الإسلاميين الذي يسيطر حاليًا على بنغازى تحت اسم فجر ليبيا، مشيرةً إلى أن مسؤولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التي تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإسلامية.
 

ولاية طرابلس
وهنا، قالت صحيفة الـ"صنداى تليجراف"؛ إن قطر هى الراعى الرئيسى لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط، وكشف اثنان من كبار مراسليها، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، عن علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات الإسلامية المتطرفة التى تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، منذ أغسطس الماضى، وأجبروا المسؤولين الحكوميين على الفرار، وهذه هى نفسها الجماعة التى أعلنت ولاؤها لتنظيم داعش فيما سمته "ولاية طرابلس" التى قتلت مؤخرا المصريين الـ20 نحرا، وهم أيضا حلفاء لجماعة أنصار الشريعة، الجهادية الوحشية التى يشتبه فى وقوفها وراء مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريستوفر ستيفنز، ومحاولة مقتل نظيره البريطانى السير دومينيك أسكويث.
 
خسائر المليشيات المدعومة من قطر
ورغم تدخل قطر السافر، إلا أنه بحسب موقع  صحيفة العرب اللندنية، خسرت ميليشيات الإخوان المدعومة من قطر قاعدة تمنهنت في جنوب ليبيا، إضافة إلى إقرار أنصار الشريعة في بنغازي بالهزيمة وحل التنظيم، ومثلما خسرت المراهنة القطرية على هذه التنظيمات الإسلامية خسرت أيضا دورا كانت تتوخاه بعد أن أنفقت أموالا طائلة سواء بالدعم اللوجستي أو التسليح لهذه الميليشيات التي فقدت سيطرتها على أماكن كثيرة في العاصمة طرابلس.

هزيمة الجماعات الإسلامية
كما خسرت ميليشيات موالية لحكومة الإنقاذ المدعومة من جماعات إسلامية، على رأسها "الجماعة الليبية المقاتلة"، التي تتهمها جهات عديدة بالإرهاب، والتعامل مع جماعة “أنصار الشريعة” المحظورة دوليا، مواقع في طرابلس.