آخرها كشف وثائق تُدين "تميم".. نكشف تحركات المعارضة القطرية لعزل أمير الدوحة‎

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر


عقب اتخاذ الدول الخليجية والعربية، خطوة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وإدخالها في حالة العزلة التامة، بدأت  المعارضة القطرية في التحرك للإطاحة بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لسوء استخدامه السلطة.

وأعلنت (مصر والمملكة السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة)، فجر يوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر وإدخالها في حالة العزلة التامة، وصدرت بيانات من البحرين والسعودية ومصر والإمارات جاءت متفقة فيما بينها لأسباب قطع العلاقات مع قطر ومنها إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للدول العربية، فضلا عن استخدام فضائية الجزيرة في الاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي ضد الدول العربية ودعم قطر للأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران والتدخل في شئون الدول.

 

المعارضة القطرية في جنيف تكشف وثائق تدين "تميم"

وأعلن أفراد من أبناء عائلة آل ثاني في قطر عن تأسيس ائتلاف المعارضة القطرية في جنيف، بهدف الإطاحة بنظام الحكم الحالي نظرًا لسوء استخدامه للسلطة.

وكشف الائتلاف حيازته أكثر من 1648 وثيقة تم تسريبها عبر مصادر خاصة من أجهزة الدولة تتضمن معلومات في غاية الأهمية.

 

تشكيل مجلس أعلى لإدارة البلاد

المعارضة القطرية تعمل أيضًا، على تشكيل حكومة إنقاذ وطني تجمع كل أطياف الشعب القطري، حيث أوضحت لشيخة نوف بنت أحمد آل ثاني، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات رادعة لتنفيذ ذلك.

 

محاكمة "تميم"

وأفادت قناة "أون إي" في نبأ عاجل، أن المعارضة القطرية أصدرت بيانا طالبت فيه بعزل الأمير تميم وتشكيل مجلس أعلى لحكم البلاد، وتقديم تميم للمحاكمة بتهمة إهدار ثروة الشعب.

 

مناشدة منظمات حقوق الإنسان

فيما ناشدت المعارضة القطرية المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل لإغلاق معتقل بوهامور السياسي في قطر، والإفراج غير مشروط عن كافة المعتقلين وإحالة كل من مديره اللواء محمد القرضاوي، وآمر المعتقل العميد علي حمد العذبة للمحاكمة.

وجددت المعارضة القطرية في بيان لها اليوم الثلاثاء، المطالبة بالإفراج غير المشروط عن الشيخ أحمد بن جبر بن أحمد بن المؤسس محمد آل ثاني، والذي تم اعتقاله غدرا ودون أي محاكمة قانونية في أغسطس عام 1998 والذي لا يزال قابعا في المعتقل، مؤكدًا أن النظام القطري زعم وفاته عام 1999.

 

تدخل عربي مسلح" لعزل "تميم"

فيما دعت المعارضة القطرية منى سيف، الدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بالتدخل المسلح لخلع الأمير تميم بن حمد، والنظام القطري الحالي، مؤكدة إن المعارضة القطرية لن تحقق شيئا، إلا في حالة وقوف هذه الدول خلفها.

وأضافت "سيف" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن القاعدة الأمريكية في قلب الدوحة تحمي النظام القطري ولا تحمي الشعب، مشيرة إلى أن القطريين داخل الوطن لا يعول عليهم.

وأشارت إلى أنها معارضة للنظام القطري، رغم وجود أخ لها في الحكومة القطرية، ويتولى وزارة الاتصالات، مشيرة إلى أن السيرة الذاتية لأخيها كلها تتسم بالعمالة والخيانة، مؤكدة أنها تعرضت لمحاولات كثيرة للقتل، وتتلقى الكثير من التهديدات بالقتل.

 

ممثل شرعي أخر

وفي السياق ذاته قال المعارض القطري خالد الهيل، "في ظل قطع العلاقات مع قطر رسميا هل سنرى ممثل شرعي آخر عن الشعب القطري غير النظام الحالي فاقد الشرعيه الدولية ؟ سنرى بعد تاريخ ١٢".

وأضاف في تغريدة أخرى عبر حسابه على "تويتر"، "ياحكومة قطر أول بذره لتغيير أي نظام هي بالتضييق على الشعب ومايحصل اليوم لن يتحمله المواطن القطري كفايه تطبيل ياجماعه شوية منطق".