ظافر العابدين: "بعيش قصة حب مع هند صبري.. ومراتي مبتغيرش من معجباتي" (حوار)

الفجر الفني

الفنان التونسي ظافر
الفنان التونسي ظافر العابدين

 

- ظافر العابدين: بعيش قصة حب مع هند صبري.. وشخصية سليم مختلفة عني 

- لا يوجد سهولة في التمثيل وأقدم عمل يليق بجمهوري

- أرفض أن أكون طرفًا في إدارة مسلسل.. وتجربة "كاراميل" كوميديا ممتعة

- مراتي مبتغيرش من معجباتي

 

فنان من طراز فريد، أثبت تواجده في الدارما المصرية خلال السنوات الأخيرة، حتى أصبح من أهم نجوم التلفزيون في الموسم الرمضاني، تتمنى أي فنانة الوقوف أمامه، بل تتمنى أي فتاة مصرية التقاط صورة معه، يطل علينا خلال الماراثون الرمضاني 2017، من خلال مسلسل مصري بنكهة تونسية، فالبطلة أمامه هذه المرة هي مواطنته النجمة هند صبري، حيث جسدا دراما واقعية عاطفية في "حلاوة الدنيا"، إنه النجم التونسي ظافر العابدين.


عن مشاركته في رمضان الجاري، وكواليس التصوير من هند صبري، وحياته الخاصة تحدث لـ"الفجر الفني"، فإلى نص الحوار،،


*في البداية.. ما الذي دفعك للموافقة على "حلاوة الدنيا"؟

العمل متميز ومختلف عما قدمته سابقًا في الدراما المصرية وهو منطقة في التمثيل لم يدخلها ظافر العابدين، كما أن شخصية "سليم"، مليئة بالتفاؤل يدرك إيجابيات الحياة يعيش اللحظة ويستمتع بها.

 

*كيف كان اللقاء الأول مع هند صبري في المسلسل؟

أولًا كل منا واجهته ظروف استثنائية، وعندما التقى سليم بأمينة، وعلم حقيقة إصابتها بمرض السرطان عاشا معًا قصة حب رومانسية والمشاعر بينهما تطورت.

 

*كيف تم التحضير للشخصية؟

تفكير سليم وثقافته ووجهات نظره مختلفة عني في الحقيقة وهذا كان صعبًا عليّ فحاولت التعايش في التفاصيل ودرست تاريخ حياته لأنه يبدأ من مكان وينتهي في مكان آخر.

 

*بما أن الشخصية تتسم بالصعوبة فماذا عن أصعب المشاهد التي واجهتها؟

لا يوجد في التمثيل سهولة، حتى لو كانت الشخصية تشبهني، غيرت لوك الشخصية ارتديت ملابس "كاجوال"، وصففت شعري لأظهر "كول"، لم اهتم بالوقوف أمام المرآة وأعتبر دوري تحدي وفريق العمل مميز والسيناريو جذاب.

 

*من عرض عليك المشاركة في "حلاوة الدنيا"؟

المنتج محمد مميش، تحدث معي منذ ستة أشهر وناقشنا الفكرة واجتمعت بالمخرج حسين المنباوي، واجتمعت الرؤى ونفذنا العمل تحت قيادة المخرج.

 

*ماذا عن منافسة المسلسل مع غيره من الأعمال المعروضة هذا العام؟

أذواق الجمهور تختلف ووجهات نظرهم كثيرة يتفاعلون مع كل فكرة حسب الاجتهاد فيها وتقديمها وتحمل مسؤولية مسلسل هو ما يجب أن يخشاه الفنان وكل همي تقديم مسلسل يليق بجمهوري وأعمالي وأتشرف أن يعرض عملي ضمن هذا الكمّ الكبير، والأمر في النهاية للنصيب وكثير من الأعمال تعرض في رمضان ولا تنجح ومع العرض الثاني تختلف ردود الأفعال.

 

*هل تتدخل في تفاصيل الانتهاء من كل مشهد؟

أرفض أن أكون طرفًا في الإدارة والحكم وهذا يخص المخرج وليس من إختصاصاتي.

 

*"حلاوة الدنيا" يجمعك بهند صبري للمرة الرابعة كيف رأيت تجاربكما؟

التعاون هو الثاني في مصر والرابع عامة، وترشيحها جاء من المنتج والمخرج والمؤلف وهذه أول بطولة مشتركة لنا في الدراما المصرية، وبيننا تفاهم وأستمتع بالعمل معها.

 

*متى نجد الممثلين المصريين في تونس؟

لا أعتقد هذا سيحدث فلا توجد سوق جيدة في تونس، وكل ما يتم إنتاجه في رمضان مسلسلان فقط، وأرى أن مصر هوليود الشرق ومنارة لاستقبال جميع الجنسيات ولا يوجد مقارنة بين البلدين على مستوى الدراما رغم أن الفنان الكبير جميل راتب، صور 3 أفلام في تونس، وصورت شيريهان، فيلم مع مخرج تونسي، ويوجد في تونس مخرجان هما شوقي الماجري، ومجدي سميري، وعملا في الدراما المصرية والأهم سعة صدر الجمهور فالحكم يكون على الدراما المقدمة وليس الجنسية.

 

*أنتما تخاطبان الجمهور المصري في المسلسل؟

الفنان الحقيقي يستطيع أن يلغي هذا من ذهن الجمهور ويستطيع أن يقدم دراما خارج تصنيف الجنسية وعمل فنانين من سوريا وتونس في مصر مهم ويجعلك تشاهد أعمال في الوطن العربي ككل.

 

*تشارك أيضًا في مسلسل "كاراميل" حدثني عنه؟ وكيف وفقت بينه وبين "حلاوة الدنيا"؟

ألعب دور رجل أعمال مصري ولد في بيروت يعود من فرنسا ويتعرف على "مايا"، المرأة التي تحب "البونبون"، وتأكله على أنه كاراميل وبسببه تستطيع أن تقرأ أفكار الرجال، والعمل كوميدي رومانسي، من إخراج إيلي حبيب، وهو ثاني مشاركة لبنانية لي بعد مسلسل "24 قيراط"، أعجبتني التجربة والوقت كان مناسبًا لتنفيذها، وحرصت أن أنتهي من دوري في "كاراميل"، مبكرًا كي أتفرع لـ"حلاوة الدنيا".

 

*ألم تخشى من الكوميديا والرومانسية بعد تقديم الأكشن والتشويق؟

تخوفت من الكوميدي في "كاراميل"، وكنت حريصا في الاختيار كي يكون كوميديا مناسبة لي وعندما اقتنعت لم أنظر لمسألة النجاح من عدمه، والرومانسي في "حلاوة الدنيا"، دفعني للتغيير وخوض تجربة جديدة تضاف لرصيدي.

 

*كيف ترى الاختلاف بين الدراما المصرية واللبنانية؟

التمثيل واحد في أي بلد ولكن تظل الدراما المصرية ذات قاعدة أوسع حيث تضم مخرجين وكتاب وممثلين كبار وصناعتها الأقوى في الوطن العربي.

 

*نعلم أنك فتى أحلام كثير من الفتيات هل هذا يثير غيرة زوجتك؟

زوجتي تتفهم طبيعة عملي، وهي فنانة لها تجارب وبالتالي تحترم آراء الجمهور وتعليقاته، كما أننا نهتم سويًا بعلاقاتنا الإنسانية، ومثلي مثل أي زوج وأشكر الجميع على تعليقاتهم.

 

*نهاية.. هل الجمهور أصبح يراك تونسي أم مصري؟

في الحقيقة يتم الحكم عليّ بأنني مصري.