السلطات التركية تفرج عن المصور الفرنسي ماتياس دوباردون

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف دولوار إن تركيا أفرجت عن المصور الصحافي الفرنسي المحتجز لديها ماتياس دوباردون وإنها سترحّله مساء اليوم الجمعة.

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة إن المصور الصحافي الفرنسي ماتياس دوباردون الذي تحتجزه منذ شهر السلطات في جنوب شرق تركيا هو الآن في طريقه إلى إسطنبول تمهيدا لترحيله إلى فرنسا مساء.

وصرح الأمين العام للمنظمة في تركيا كريستوف دولوار إن "إجراءات ترحيل ماتياس دوباردون جارية. إنه الآن على متن طائرة تقله من غازي عنتاب إلى إسطنبول ومن المقرر أن يعود إلى فرنسا هذا المساء".

ويأتي ترحيل الصحافي غداة زيارة قامت بها والدته إلى سجنه في غازي عنتاب حيث أمضى طيلة فترة احتجازه.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب في 3 حزيران/يونيو الجاري من نظيره التركي رجب طيب أردوغان العمل على عودة دوباردون بـ"أسرع وقت ممكن" إلى فرنسا.

وفي التاسع من الشهر ذاته طالب محامو دوباردون بتدخل المفوض الأوروبي لحقوق الإنسان نيلس مويزنيكس لوضع حد لـ"الاعتقال الاعتباطي" للصحافي.

وماتياس دوباردون مصور صحافي مستقل يبلغ من العمر 36 عاما ويقيم في تركيا منذ خمس سنوات، واعتقل في 8 أيار/مايو في محافظة باتمان في جنوب شرق البلاد حيث كان يصور تحقيقا لحساب مجلة ناشونال جيوغرافيك.

وبعد اعتقاله نقل إلى غازي عنتاب حيث ظل قيد الاحتجاز رغم صدور قرار بترحيله في 11 مايو.

واعتقلته السلطات التركية بشبهة بث "دعاية إرهابية" لأنه نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورا التقطها أثناء إعداده تحقيقا عن حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقره "إرهابيا".

وأضرب عن الطعام بين الحادي والعشرين والسابع والعشرين من مايو احتجاجا على اعتقاله، وفق ما أفادت في حينه منظمة "مراسلون بلا حدود".