عودة المصور الفرنسي إلى بلاده بعد احتجازه في تركيا

عربي ودولي

عودة المصور الفرنسي
عودة المصور الفرنسي إلى بلاده


عاد المصور الفرنسي ماتياس دوباردون مساء أمس الجمعة بعد ترحيله إلى بلاده، حيث ظل محتجزًا لمدة شهر في تركيا عقب القبض عليه أثناء تصوير تقرير في جنوب شرق البلاد.

ولدى وصوله، اعتبر دوباردون – الذي هبطت طائرته نحو الساعة العاشرة مساء في مطار رواسي شارل ديجول – أن أنقرة أرادت توجيه "رسالة قوية للغاية" إلى المراسلين الذين يرغبون في التوجه إلى جنوب شرق تركيا.

وأعرب دوباردون عن سعادته بتواجده في فرنسا، مؤكدًا أمام الصحافة أنه "بصحة جيدة جدًا".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقتٍ سابق عن إطلاق سراح ماتياس دوباردون.

فقد كتب ماكرون في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني للغاية أن أعلن لكم عودة مصورنا الصحفي ماتياس دوباردون إلى فرنسا مساء اليوم".

وكان ماكرون قد طالب نظيره التركي رجب طيب أردوغان في الثالث من يونيو بعودة المصور الفرنسي "في أقرب وقت ممكن" إلى بلاده. 

وأثار احتجاز دوباردون قلق المدافعين عن حرية الصحافة، مستنكرين تدهور ظروف عمل الصحفيين الأتراك والأجانب في تركيا. 

وكان دوباردون يخضع لقرار ترحيل منذ الحادي عشر من مايو ولكن تم احتجازه في غازي عنتاب من قبل السلطات التركية للاشتباه في قيامه بـ"الدعاية الإرهابية" لصالح الأكراد لنشره صورًا التقطها خلال تصوير تقرير حول حزب العمال الكردستاني على مواقع التواصل الاجتماعي.