فيكيتش: أعرف ما أحتاجه للوصول إلى أهدافي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تشتهر الكرواتية دونا فيكيتش، حاليا بكونها صديقة السويسري ستانيسلاس فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب ضمن البطولات الأربع الكبرى، ولكن لا يتذكر الكثيرون التوقعات التي كانت سائدة قبل 5 سنوات بأنها ستكون لاعبة كبيرة.

وبلغت فيكيتش، التي ستكمل 21 عاما في وقت لاحق هذا الشهر، نهائي أول بطولة احترافية شاركت فيها في 2012، وهي أصغر لاعبة في 6 سنوات تصل لنهائي إحدى بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات.

وفي العام التالي عندما كانت في سن 16 من عمرها، كانت وصيفة لبطلة برمنجهام، ما دفع الأمريكية كريس ايفرت، لتوقع أن تكون ضمن المصنفات العشر الأوليات، ولكنها لم تقترب من ذلك مطلقا.

وحققت فيكيتش لقبا وحيدا في كوالالمبور في 2014، عندما وصلت إلى المركز 63، وهو أعلى مركز تبلغه ولكنها أنهت العامين الماضيين خارج قائمة أول 100 مصنفة.

وخسرت في الدور الأول ببطولة أستراليا المفتوحة، وفرنسا المفتوحة، وويمبلدون، وأخفقت في التأهل للقرعة الرئيسية ببطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.

ورغم ذلك فإن هناك مؤشرات على أن فيكيتش، المقيمة في مونت كارلو، باتت أكبر وأكثر حكمة، وربما تعود لدائرة الاهتمام مجددا بفضل قدراتها الفنية.

وفازت اللاعبة الكرواتية اليوم الجمعة، في المباراة الثالثة ببطولة نوتنجهام دون خسارة أي مجموعة لتصبح على بعد انتصار واحد من التأهل للنهائي للمرة الخامسة في مسيرتها.

ولكنها ليست قريبة من مستوى فافرينكا (32 عاما)، الذي فاز باثنين من ألقابه الثلاثة في البطولات الكبرى منذ أن بدأت علاقته مع فيكيتش، ولكن طموحات اللاعبة الكرواتية لا تزال مرتفعة.

وقالت في مجمع نوتنجهام للتنس: "يحدوني الأمل في ألا أكون كبيرة في السن مثله، عندما أفوز بلقب بطولة كبرى للمرة الأولى".

وأضافت: "الوضع صعب، تذبذب مستواي خلال مسيرتي، ولكنني لا زلت في العشرين من عمري فقط".

وتابعت: "أعرف أنني لا أستطيع القول إن الأمر كان سهلا، ولكنني أشعر بأنني واجهت كل شيء، والآن أقوى ذهنيا، وطورت الكثير من الأمور في طريقة لعبي".

وأكملت اللاعبة: "لا يزال هناك أمور يجب علي العمل عليها، ولكنني أعرف ما أحتاجه للوصول إلى ما أريد، يحدوني الأمل في تحقيق ذلك، وأواصل حالة الزخم الحالية".

وقالت فيكيتش، إن أصعب شيء مرت به هو متابعتها للاعبات شابات أخريات يتفوقن عليها.

وقالت: "كنت أخوض هذه المباريات النهائية منذ أن كنت في 16 و17 من عمري، وكنت أضع على نفسي ضغوطا أكثر من أي أحد آخر، بالتفكير يجب علي الفوز بكل بطولة الآن".

وأضافت: "بعدها ظهرت كل اللاعبات الصاعدات مثل بليندا (بنشيتش)، التي انضمت لقائمة المصنفات العشر الأوليات، وأنا كنت أبحث عن موطن الخلل، ولكنني لم أكن أفعل شيئا خاطئا".

وتابعت: "الأمر يحتاج لبعض الوقت، وكان علي أن أسقط لأعود مجددا، هذا سيجعلني أقوى، بدأت من نقطة مرتفعة ثم تراجعت، كان صعبا بالنسبة لي لأنني كنت أتوقع العكس، ولكنني سعيدة بعودتي".