أمور تحقق التوازن بين منزلك وعملك.. اكتشفيها!

الفجر الطبي

أمور تحقق التوازن
أمور تحقق التوازن بين منزلك وعملك


تشارك الأمهات الآن في معظم مجالات العمل وبصورة كبيرة، لكن الالتزام بالعمل لدوام كامل غالبًا ما يؤدي إلى الإحساس بالذنب والتوتر؛ لتوزيع اهتمامات المرأة بين البيت والعمل. لذا، سنحاول معك في هذه المقالة البحث عن المفاتيح التي تضمن قدرتك على القيام بواجباتك في كل من البيت والعمل على أفضل وجه ممكن، وغالبًا ما تتمثل هذه المفاتيح في التخطيط والتنظيم الجيد.

1- تخلصي من الإحساس بالذنب:
في حالة وجودك في العمل، لا تحاولي التفكير نهائيًا بأنك "نبذتِ" طفلك للذهاب إلى عملك، بل اجعلي أفكارك تسير في طريق أكثر إيجابية، وركزي على التفكير بقيمتك في محل عملك، وقيمة ما تقومين به خلال وجودك فيه. واعلمي أن هناك الكثير من الأمهات سبقنك في الموازنة بين النجاح في العمل والاهتمام بالأسرة، وأن ذلك يكمن أساسًا في تحديد أولوياتك، مع احتمالية اختلاف هذه الأولويات في مراحل الحياة المختلفة.

تذكري دائمًا أنكِ لست المسؤولة وحدك عن تحمّل مسؤوليات الأسرة، وإنما لزوجك دور أساسي وفعال، ومشاركته معك في رعاية الأسرة أمر أساسي حتى ولو لم تكوني تعملين.

2- ابحثي عن حضانة "لائقة" لرعاية طفلك:
اسألي صديقاتك وجيرانك وزميلاتك في العمل، واذهبي بنفسك وقابلي المسؤولين عن الحضانة، وضعي في اعتبارك وجوب توافر شروط معينة تلائم متطلباتك، وابحثي دائمًا عن حضانة توفر لكِ ساعات استضافة إضافية، وأن يكون عدد الأطفال قليل لكل معلمة، وأن يتوافر فيها ملاعب مفتوحة وعمالة محترفة لرعاية الأطفال.

3- اجعلى فترة الصباح ممتعة:
جهزي احتياجاتك اليومية من الليلة السابقة، مثل وجبات الأطفال وملابس الأولاد وملابسك، واختيار وجبة الإفطار للصباح وتحضير الحقائب المدرسية أو الخاصة بالحضانة، ورتبيها بجوار باب المنزل.

اقتسمي مع زوجك بعض المهام المحددة، مثل: مساعدة الأطفال على ارتداء ملابسهم، أو توصيل الأطفال والعودة بهم إلى المنزل، أو شراء احتياجات المنزل من البقالة أو الفاكهة والخضروات. كل هذه الترتيبات ستساعدك على تناول إفطار هادئ مع عائلتك قبل الخروج صباحًا.

4- نظمي واجباتك العائلية على التقويم المعلّق "النتيجة":
رتبي أولوياتك العائلية على تقويم الأيام، مثل المناسبات المدرسية ومواعيد استحقاق الفواتيرالمختلفة والمناسبات العائلية وغيرها. ويمكنكِ تخصيص ربع ساعة من وقتك في عطلة نهاية الأسبوع للقيام بهذه المهمة، لأن تنظيم هذه الواجبات يعطيك راحة تماثل راحتك في الجلوس ببيت نظيف ومنظم.

5- أحسني التواصل مع مديرك في العمل:
يمكنكِ دائمًا التفاوض من أجل حصولك على ظروف ملائمة في العمل، من حيث مواعيد الحضور والانصراف، وأيضًا مواعيد تسليم العمل المطلوب، ويمكن أن تكون هذه المفاوضات جزءًا من اتفاقك على العمل منذ البداية. جهزي دائمًا حلولًا بديلة للحالات الطارئة، واستغلي خبرات الآخرين للحصول على أكبر قدر من التسهيلات المتاحة في مكان عملك.

أما في حالة إجازات الوضع، تأكدي دائمًا من الفترة المتاحة لكِ كإجازة مدفوعة الأجر، وكذلك إمكانية تمديدها كإجازة بلا مرتب.

6- ابقِ على اتصال مع أطفالك في أثناء اليوم:
يمكنك دائمًا الاطمئنان على الطفل في أثناء وجوده في الحضانة، ويمكنكِ أيضًا إرسال رسالة مصورة مسجلة له عبر هاتف المعلمة، خصوصًا إذا كنتِ ستتأخرين عليه.

7- تجنبي تضييع الوقت:
كوني منظمة، ولا تنفقي كثيرًا من وقتكِ في إجراء المكالمات، وتفحص البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وقللي أوقات مشاهدة التليفزيون واجعلي معظم وقتك في المنزل للتواصل مع أطفالك وزوجك.

في العمل كذلك، ركزي انتباهك على إنجاز العمل المطلوب منكِ حتى لا تضطري للتأخير على أطفالك.

8- رتبي أنشطة عائلية خاصة:
اجعلي فترتي الإفطار والعشاء مواعيد خاصة لتجمع الأسرة، ولا مانع من ممارسة بعض الأنشطة المشتركة مساءً مثل الألعاب المنزلية أو مشاهدة فيلم أو برنامج معين. ويمكنك أيضًا تخصيص نهاية الأسبوع للخروج أو الرحلات وقضاء وقت طيب مع أسرتك.

9- لا تنسي الاهتمام بزوجك:
لا تترددي في تحديد موعد شهري للخروج معًا كزوجين، سيساعدكم ذلك على الخروج من الروتين اليومي والتجديد، والاستمتاع بصحبة أحدكما للآخر.

وغالبًا ما تهمل المرأة علاقتها بزوجها كنتيجة لضغوط العمل وأعباء المنزل والأسرة، لذلك تعد العودة لرعاية الزوج من أهم الخطوات التي تقومين بها لإحياء علاقتكم الزوجية والخروج بها من فخ الملل والروتين والإهمال.

10- لا تنسي الاهتمام بنفسك:
يمكنكِ دائمًا -مع تنظيم وقتك- أن تجدي بعض الوقت للعناية بنفسك، أو ممارسة هواياتك المفضلة. تذكري دائمًا أن هذه الأوقات ضرورية جدًا لتخفيف التوتر، وتجديد طاقاتك التي تمكنك من القيام بمسؤولياتك على أكمل وجه.