إيهود باراك: إسرائيل دولة فاشية تخشى من ثورة الجماهير

العدو الصهيوني

إيهود باراك
إيهود باراك


صرح رجل الاعمال الحالى ورئيس الحكومة والدفاع السابق "إيهود باراك" أنه يدرس بشكل جدى العودة للعمل السياسى مرة أخرى.

وعاد باراك لمهاجمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجدداً ,مشيراً إلى أن جميع ممارسات الحكومة خلال العام الماضى كانت تؤكد بزوغ بوادر الفاشية.

وأوضح أن حكومة اليمين الحالية ,كشفت عن أجندتها الحقيقية بوضوح فهى لا تهتم بامن إسرائيل ومستقبلها وكل ما يشغلها هو عزل الأغلبية العربية داخل دولة ثنائية القومية ,و سيؤدى ذلك  حتماً إلى حرب أهلية أو لنظام فصل عنصرى غارق فى العنف.

وتابع قائلاً: :إن الحكومة الحالية بدأت فى تنفيذ مخططها بالفعل , بداية من محاولة ,تدمير المحكمة العليا التى تقف أمام محاولات إقامة دولة عنصرية، مروراً بمحاولات إضعاف الإعلام والمجتمع المدنى ,نظراً لأن الإعلام المستقل من شأنه أن يجعل الألاف يخرجون للميادين للتنديد بسياسات الحكومة الحالية."