على مائدة الرحمن.. قلوب لا تعرف الكراهية

كراس متراصة، يجلس عليها الكبار والصغار، يتسامرون فيما بينهم، النفوس صافية لا تعرف الكراهية، قد تتعالي الضحكات بين الحين والآخر، الإيثار وروح المحبة تغمر المكان.

في أحد شوارع الدقي، تجدها عامرة بالخيرات، صنعتها أيادي الخير، أملا وطمعا في ثواب الشهر الكريم، مائدة الرحمن الكائنة بشارع سليمان جوهر عمرها 13 عاما كما يقول صاحبها.

رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المصريون ما زالت أيادي الخير حاضرة تحنو وتجبر الخواطر، وما زالت موائد الرحمن تسد رمق الفقراء في رمضان، لتخلد كلمات كتلك التي نعرفها "مصر فيها حاجة حلوة".