مصور سابق بـ"الجزيرة" يطالب بالعفو الرئاسي والعودة إلى مصر

عربي ودولي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


طالب محمد فوزي، المصور الصحفى السابق بقناة الجزيرة، العفو الرئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعودة إلى مصر ولعائلته، مؤكدا بانه لم يقم بأي خطر.

وأوضح "فوزي"، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، أنه إحتفل وحده في البرازيل لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة رافعا العلم المصري، مستكملا بأنه يعيش الآن بعيدا عن أبنائه وزوجته وتحت ضغط نفسى وظروف قاسية، ولا يستطيع الرجوع إلى وطنه، أيضا لا يستطيع مباشرة عمله بحرية، وتم توقيفه بتركيا وترحيله إلى الدوحة، وبعدها طلب من إدارة الجزيرة تحويله للعمل بواشنطن لتفادى مخاطر السفر والتنقل وضغط الشرق الأوسط، لكن فوجئ عند وصوله لواشنطن أن القناة لم تكمل أوراقه الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية، وانزلقت من كافة التزاماتها معه، وحاولت التحايل عليه وإجباره على التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدماته لقنوات الجزيرة، وبعد محاولات عديدة للتواصل وشرح موقفه فشل الجميع، لذلك لجأ للإعلام واتخذ محاميا لمقاضاة القناة على كل الأضرار التى سببتها شبكة الجزيرة له ولأسرته وتقدم بطلب لجوء سياسى للولايات المتحدة الأمريكية ليحمى نفسه وأسرته ويتفادى ترحيله، حيث ينتظره تنفيذ حكم قضائى ومستقبل غامض.

وأضاف: "وصلنا لحقيقة أن الجزيرة كذبت علينا وكانت تعلم أن عملنا بمصر غير قانوني".

وكما أكد بأنه لم يفكر يوما فى نشر أخبار كاذبة أو التحيز فى قضية بعينها لأنه يحترم مهنته كمصور صحفى ويعتبرها جزء لا يتجزأ من أى مجتمع ديمقراطى ناجح.