نهلة سلامة.. لن تكونى نادية الجندى أو ياسمين صبرى "عقارب الساعة لا تعود للوراء"

منوعات

نادية الجندى
نادية الجندى


على السريع وحتى نلتقى العدد القادم بإذن الله، نهلة سلامة العائدة من أفلام التسعينيات "بتاعة المقاولات"، أفلام الشحات مبروك وأفلام المشاهد والتأوهات، شاء حظنا هذا العام أن نراها فى مسلسل ناجح وهو «الزيبق» للقدير شريف منير والمتألق كريم عبد العزيز، دور نهلة صاحبة «إسبا»، تتعامل كجاسوسة لإسرائيل.

لبست السيدة نهلة سلامة، وأعتقد أنها جدة، عباءة السيدة نادية الجندى، فى أفلام سينما التسعينيات والثمانينيات، وأقول أفلام وليس دراما تليفزيونية تدخل كل بيت، تأوهات وحركات وملابس أبسط ما يقال عنها مكشوفة، وتلك الملابس فى دور آخر فى مسلسل «أرض جو»، زوجة خائنة تتصارع مع ابنتها على حب رجل واحد، يا سيدة نهلة.. عقارب الساعة لا تعود للوراء، ولم ولن تكونى نادية الجندى، نادية راحت وراحت أيامها، حتى إن نادية غيرت جلدها وأصبحت ترتدى بنطلونات مش ..... لا مؤاخذة، وتخلت عن حركات العيون وتأوهات الحناجر.

وفى النهاية أنت غير ملائمة، أنت تريدين العودة بقوة وفرض اسمك على المنتجين والمخرجين من جديد بعد سنوات طويلة جداً من المخاصمة، ولكن ليس هذا هو العود المحمود، راجعى أوراقك، فأوراق اللعبة الدرامية لم تعد هكذا، ثم من سمح من الرقابة بهذا النوع من الملابس والحركات غير اللائقة، الحقيقة ربما تكون مقبولة من غيرها فى أقل من سنها، أو أقل «أفورة»، لكن طريقة أفلام الشحات مبروك وعماد محرم دى لم تعد تجدى مع جيل الـ«iphone» يا نانى.