ساعة لجاكي كينيدي تباع بسعر 379 ألف دولار في مزاد

وكان سعر الساعة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط مع سوارها الجلدي واللوحة التي رسمتها جاكي كينيدي مقدراً بين 60 و120 ألف دولار.

وتشهد قصة هذه الساعة واللوحة العصر الذهبي للزوجين كينيدي. فقد اهدى ستانيسلاف "ستاس" رادزيويل الأمير من أصل بولندي وزوج كارولين بوفييه شقيقة جاكي، الساعة إلى زوجة الرئيس الأمريكي في فبراير (شباط) 1963 احتفالاً بـ"مسيرة الخمسين ميل" أي ثمانين كيلومتراً التي نظمتها كينيدي في فلوريدا لتشجيع الأمريكيين على المحافظة على لياقتهم البدنية.

ولشكره رسمت جاكي لزوج شقيقتها لوحة بريشتها تظهره ماشيا مع تشاك سبادلينغ أحد أصدقاء الرئيس خلال هذه المسيرة على ما أوضح جون ريردون المسؤول الدولي عن الساعات لدى دار "كريستيز".

وقد حفر على ظهر الساعة العبارة التالية "من ستاس إلى جاكي ، 23 فبراير 1963 من الساعة 02.05 الى 21.35" أي ساعة بدء المسيرة وانتهائها.

وتحمل اللوحة الإهداء نفسه لكن من جاكي إلى ستاس.

وقال ريردون إن أوساط عائلة كينيدي "كانت تحب تبادل الهدايا وهذه الهدية هي من الأهم. ففي كثير من أشهر صورها تضع جاكي كينيدي هذه الساعة في معصمها".

ولم يكشف عن اسم الشاري إلا أن اكثر من عشرة أمريكيين وأوروبيين وأسيويين اعربوا عن اهتمامهم بهذه الساعة قبل عملية البيع التي تمت في غضون ثلاث دقائق على ما أفادت دار "كريستيز".

وتوفيت جاكي كينيدي عام 1994 في مانهاتن عن 64 عاماً.