"المهن التعليمية" تشكل لجنة إدارة أزمات لحل مشكلات المعلمين في جميع المحافظات

أوضح "شاهين" أن العمل بهذه الطريقة الممنهجة والمنظمة سوف تقضي مباشرة على أية مشاكل وتجعل القيادات في وزارة التربية والتعليم على دارية بكل مشاكل المعلمين في مختلف المحافظات وتعمل على حلها، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك اللجنة بشكل رسمي خلال مؤتمر النقابة مع شباب ونشطاء المعلمين عقب إجازة عيد الفطر المبارك.

طالب وكيل أول نقابة المعلمين بضرورة الإهتمام بقدامى الخريجين لأنهم هم الأحق بالتعيين ، ويجب أن تكون الأولوية والأفضلية لهم لأنهم خريجيين تربية متخصصين في التعليم أو على الأقل مساعدتهم في توفير فرص عمل لهم في المدارس الخاصة بالإضافة إلى إحتياطيين مسابقة الـ 30 ألف معلم.

تابع "شاهين" أن الإداريين في التربية والتعليم جزء لا ينفصل عن التعليم ومكملين للعملية التعليمية ، ولذلك يجب الإهتمام بأوضاعهم والعمل على إصلاحها ، مضيفاً أن مشاكل المعلمين تحتاج إلى الإهتمام من جميع المسؤولين لأن الإحساس الأغلب المتولد عند معظم المعلمين أنه لا يوجد من يهتم بمشاكلهم ويعمل على حلها ، وكذلك ضرورة أن تكون هناك قرارات من المستشار القانوني لوزير التربية والتعليم بحل المشاكل المعلقة سواء ضم المدة أو التعيين على قرار وزير التعليم وتغيير المسمى الوظيفي.

أشار وكيل أول نقابة المعلمين، إلى ضرورة النظر بعين العطف من قبل وزارة التربية والتعليم ، للزملاء المعلمين المغتربين والذين يعانون من الاغتراب بتسكينهم في غير محافظاتهم الأصلية ويأملون في العودة لمحافظاتهم ويحول دون ذلك الروتين.

من جانبها، أكدت إيناس قناوي، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف تمرد معلمي مصر، ضرورة إشراك أعضاء من نقابة المعلمين وشباب المعلمين في اللجنة الُمشكلة من قبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لحل مشاكل المغتربين وكذلك المسابقات المحلية وتثبيت المعلمين ، مشيرةً إلى أن المعلمين هم أكثر الناس دراية بمشاكل زملائهم في مختلف المحافظات.

شددت "قناوي" على ضرورة أن يكون هناك انعقاد دائم لتلك اللجنة لتلافي أية مشكلة تواجه المعلمين بشكل سريع ، وكذلك أن يكون هناك رقم واتس آب للتواصل بين اللجنة والمعلمين.

أضافت أن نادية عبد الله، عضو اللجنة الُمشكلة من وزارة التربية والتعليم ومدير التنسيق العام بالوزارة، تعتبر حلقة الوصل بين المعلمين واللجنة ولها دور كبير في حل مشاكل المعلمين وسيتم إرسال المشاكل الجماعية بصفة دورية لها.

طالبت "قناوي" بضرورة إيجاد مخرج قانوني لحل مشاكل المعلمين المساعدين 2012 بسوهاج الذين تم فصلهم 2015 لعدم إستيفائهم مسوغات التعيين وأسوة بزملاؤهم الذين صدر قرار لهم من التعليم بمنع فسخ تعاقدهم لحين إشعار آخر وجاري العمل على تثبيتهم بعد سنة تدريب.

ذكرت "قناوي" أن المرحلة القادمة تتطلب من وزارة التربية والتعليم التعاون مع لجنة الأزمات المُشكلة من قبل النقابة وشباب المعلمين، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة في خدمة المعلمين وحل مشاكلهم.