فرحة العيد تعم الأرجاء بابتسامات الأطفال (صور)

الأطفال في صلاة عيد
الأطفال في صلاة عيد الفطر


يحتفل المصريون بحلول عيد الفطر، حيث يكون في هذه الاحتفالات النصيب الأوفر للأطفال الذين يحصلون على ملابس جديدة وعيدية يشترون بها الهدايا والحلوى فيملؤون الأحياء فرحا وبهجة بألعابهم وألوان ثيابهم الزاهية، وعلى الرغم من تشابه هذه الفرحة إلا أن لكل منهم طريقة مختلفة.
 

ما زالت بهجة العيد ترتبط بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي يحرص عليه الآباء والأسرة، حيث حرصوا على اصطحاب أطفالهم لصلاة العيد، كي يزرعون فيهم فريضة الله
يقبع الأطفال صغار السن وسط آبائهم يتبادلون "التمر"، مرتدين عباءة الصلاة "الإسدال"، والحجاب، ولكنهم يلهون باللعب سويًا، فرحين بالعيد.
فرحة العيد تعم الأرجاء بابتسامات الأطفال، واللعب بالبلالين الذي تعد عادة اعتاد عليها الأطفال عقب صلاة العيد مباشرة.
منذ الخروج من صلاة العيد في الصباح ثم تبادل التهاني بين الأمهات بعضهن البعض، يقبع الأطفال وسط ذويهم في بهجة وتأمل أجواء ومظاهر العيد المختلفة، ببراءة وابتسامة.
وترفع إحدى الفتيات مجموعة من البلالين ذات الألوان المختلفة، مع والدها في حالة من البهجة والسعادة، فيما قامت بتطايرها في السماء، كي تسود الفرحة أركان المكان.
وبوجوه سمحة وبشوشة وبراقة،  يلهو العديد من الأطفال بالبلالين، وسط أهازيج العيد التي تمتزج بفرحتهم.
ووسط فرحة عارمة تظهر على وجههم، يلتف العديد من الأطفال حول بائعي العصيان الملونة والمتطرزة، لشرائها، واللعب بها على أنغام وفرحة العيد.
وتتامل ببراءة أجواء الفرحة والصلاة، حاملة فرحتها ببلونة وردية، تتطاير معها، وكأنها نسمة صيف تمر.
وكعادة الآباء اصطحبنا أطفالهم معهم، لكي يترعرعوا على الإيمان، وحسهم على أهمية صلاة "العيد"، وأن يعتادوا عليها منذ نعومة أظافرهم، حيث قام الأطفال بتقليد آبائهم وقاموا بأداء الصلاة