الأزمة تشتعل.. لغز حول تواجد جند "أردوغان" في قطر.. ومراقبون: بمثابة إعلان للحرب

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا يخفى على أحدًا التعاون المفضوح بين قطر وتركيا، فمنذ الوهلة الأولى للأزمة الخليجية مع دويلة قطر، استنجد تميم بن حمد، بصديقه الصدوق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


وهنا طالب "تميم" أردوغان، إرسال مقاتلات من نوع "إف 16"، بطياريها الأتراك، وجاء ذلك بالطبع عقب تصويت البرلمان التركي على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجارى.


وقالت مصادر، إن "أردوغان" وافق على إرسال 6 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلاعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب، مشددة على إن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركى الذى صادق على إرسال 300 جندى تركى إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركي، بحسب وسائل إعلام تركية.


وتمتلك تركيا قاعدة عسكرية فى قطر لتكون أول قاعدة عسكرية لها فى الشرق الأوسط و بها 900 جنديا تركيا، ويتم الإعداد ليصل عدد الجنود لـ5000 جندى بمعدات عسكرية ثقيلة .


وبعد فرض العزلة التامة على "الدوحة"، قررت الدول الأربعة وضع العديد من المطالب لزيادة الضغط على نظام "تميم، من أجل أن يتراجع عن دعم الإرهاب.


لعل كان أبرزها، هو المطالبة بقيام قطر بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها حالياً ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.


وكان وزير خارجية الإمارات الدكتور أنور قرقاش، قال إنه لا نية لأي نوع من التصعيد مع قطر، مشددًا في الوقت ذاته أن وجود قوات تركية داخل الدوحة ليس له اي معنى، متابعًا: "أتمنى أن تعي تركيا مصالحها القومية على الرؤية الحزبية".


وعقب الاستعانة بجند "أردوغان" لحماية "تميم" ونظامه من أي سقوط، أكد مراقبون، أن تواجد قوات من الجيش التركي داخل دويلة قطر، هو بمثابة إعلان حرب داخل منطقة الشرق الأوسط.


وأوضح المراقبون، أن "أردوغان" ما زال يراوده أحلام الخلافة العثمانية، مشددين على أن الرئيس التركي يحاول استغلال الأزمة القطرية من دول الخليج، على أكمل وجه من أجل تحقيق طموحاته وأحلامه في إعادة بناء الدولة العثمانية.