واشنطن تطالب بكين بمنح ليو شياوبو وزوجته "حرية الحركة"
طالبت واشنطن الثلاثاء بكين بمنح حائز جائزة نوبل للسلام ليو شياوبو وزوجته "حرية الحركة"، وذلك غداة إعلان محامي الناشط المعارض أن السلطات الصينية أفرجت عن موكله بعد تشخيص إصابته بسرطان في الكبد في مراحله النهائية.
وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في بكين إن السفارة بصدد "جمع مزيد من المعلومات" عن وضع ليو ولا سيما عن حالته الصحية.
وأضافت "ندعو السلطات الصينية ليس فقط للإفراج عن ليو ولكن أيضا للإفراج عن زوجته الموضوعة تحت الاقامة الجبرية".
وأكدت المتحدثة أن السفارة تطالب أيضا السلطات الصينية بمنح ليو وزوجته "الحماية والحرية --مثل حرية الحركة والحصول على الرعاية الصحية التي يختاران-- والتي لديهما الحق بها بموجب الدستور والنظام القضائي الصيني والتعهدات الدولية".
وكان المحامي مو شاوبينغ قال لوكالة فرانس برس الاثنين إن موكله ليو الذي أفرج عنه قبل 3 أعوام من انتهاء عقوبته بالسجن 11 عاما، تم تشخيص إصابته بسرطان الكبد في المراحل النهائية، ومنحته السلطات إطلاق سراح مشروط لأسباب طبية.
وكان المعارض البالغ من العمر 61 عاما يتلقى العلاج في مستشفى في مدينة شنيانغ، عاصمة أقليم لياوننغ، حيث كان مسجونا.