تحت مظلة المنظمات الإغاثية.. قطر ترعى الإرهاب في الدول العربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أصبح دعم دويلة قطر للجماعات الإرهابية، والتنظيمات التكفيرية، على مسمع ومرأى العالم أجمع، بل واعتزمت الأذرع الإعلامية، كشف فضائح الدوحة، وتنفيذها للمخططات والأجندات الغربية، لتفتيت الدول العربية، وزعزعة استقرارها.

دعم قطر للإرهاب في لبنان
وفي إطار، اعتزام، العالم أجمع، فضح سياسة قطر، الداعمة للإرهاب، أشارت قناة "سكاى نيوز" في تقرير إخبارى إلى دعم قطر للجماعات الإرهابية في لبنان وسوريا ومصر، وذكرت أنها دعمت الإرهابي شاكر العبسي الذي خرج من سجن صيدنايا السوري، بعد قتله للدبلوماسي الأمريكي لورنس فولى في العاصمة الأردنية عمان، ليدخل إلى لبنان ويؤسس جماعة "فتح الإسلام" بدعم مباشر وصريح من قطر.

 وقد جر العبسى الجيش اللبناني في 2007 إلى حرب دامية في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، وظهر على شاشة الجزيرة بوصفه "مجاهدًا وبطلًا".

مصر
وفي مصر، قالتقناة "سكاي نيوز" :كان للمال والإعلام القطريين دور بكل ما مرت به تلك البلاد منذ عام 2011 حتى اليوم. 

وكادت أن تصل قطر إلى مبتغاها مع إيصال محمد مرسى إلى سدة الرئاسة وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من مفاصل الدولة. 

ورعت قطر جماعات إرهابية مختلفة في مصر عبر تقديم المال لها في عدد من المحافظات.

سوريا
أما في سوريا، فقالت إن التدخل القطرى بدأ منذ بداية الأزمة فى 2011، من خلال دعم جماعات إرهابية منبثقة من رحم جماعة الإخوان أو القاعدة.

 وقامت مجموعات إرهابية ومنها "جبهة النصرة" المدعومة من قطر بخطف أجانب وعرب، لتتدخل بعدها قطر كوسيط لإتمام صفقات إطلاق سراح المخطوفين مقابل فدى مالية.

 ثم تظهر قطر من جديد على أنها منقذ يسعى إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة التى حلت بسوريا.

 ولم تقف مهزلة قطر في سوريا عند هذا الحد، بل لعبت فصائل مسلحة فى سوريا، منها إرهابية تدعمها قطر، على إبرام صفقات مع ميليشيات إيرانية وحزب الله والحكومة السورية، تخلى من خلالها مناطق فى حلب وريف دمشق تحت ستارة المصالحات والهدنة.

كما دخلت قطر إلى سوريا تحت اسم "المنظمات الإغاثية" التي عملت في أغلبية المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. 

وقد انكشف أمر تلك المنظمات في 2015، ليتضح أنها تدار من قبل أمراء حرب وتنظيمات إرهابية تابعة للإخوان والقاعدة.