عادات وتقاليد الشعوب في الحمل والولادة

الفجر الطبي

حامل
حامل


كما الأعراس وكما العزاء وكما الأعياد أو دخول منزل جديد، وما إلى ذلك من مناسبات، للحوامل والأمهات الوالدات عادات ابتكرتها ثقافة الشعوب ومعتقداتها، نجمع لك بعضًا منها.

الهولنديات: عادة ما يلدن في المنزل، وتقوم الأم بتفعيل حزمة خدمات «kraampakket» الطبية، فتتوجه إحدى الممرضات إلى منزل الأم وتقضي 7 أيام تقدم خلالها الرعاية الطبية اللازمة وتنظف المكان، وتطهو الطعام، وتقدم الإرشادات الأساسية لرعاية الوليد. كما تتولى الممرضة استقبال الضيوف وإعداد وجبة سريعة من البسكويت احتفالًا بالمناسبة.


البرازيليات: يعاملن في حملهن معاملة الأميرات، فإذا اضطرت إحداهن للتوجه لشراء شيء ما، يأخذها دليل ويجعلها تأخذ مكانها في مقدمة طابور الزبائن. وبمجرد مغادرة الأم وطفلها المشفى، يتوجه الزوار لرؤيتهما ولتقديم الهدايا للوليد، ويتلقون الهدايا الرمزية أيضًا، مثل قارورة عطر صغيرة، أو علبة حلوى، مرفق معها رسالة من المولود يشكر فيها الزائرين.

اليابانيات: يلدن من دون تناول مسكنات الألم، فيسود بين اليابانيين اعتقاد بأن آلام الوضع بمثابة اختبار لا بد من تحمله تأهبًا لأمومتها المقبلة، وعلى الرغم من ذلك، ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بعملية تعرف بـ«تخدير فوق الجافية» لتجنب آلام الولادة، وتتقبل كثيرات منهن النصيحة إلا أن ذلك لم ينتقص من أهمية الاعتقاد بضرورة تحمل الآلام.

السينغافوريات: تضع الحامل مولودها في المستشفى، ولا يُسمح بوجود الأب في الغرفة، إذ يسمح له بذلك فقط بعد أن يتلقى دروسًا في طرق التربية والتعامل مع الأطفال تشاركه الأم فيها. وتطول فترة إقامة الأم بعد الولادة في المشفى، إذ تبقى 5 أيام على الأقل إذا كانت الولادة طبيعية، و10 إذا كانت قيصرية.


الكوريات: تتوجه الأم بعد الولادة إلى منزل جدها وجدتها لأمها حيث تقيم لمدة شهر أو أكثر. كما يجب أن تبقى الأم والطفل الوليد في السرير لواحد وعشرين يومًا، ويتوجه الأصدقاء لزيارتها لتناول وجبة تعد خصيصًا للاحتفال بالمولود الجديد، تعرف باسم «osekihan» وتتكون من الأرز والفاصوليا حمراء.

الغواتيماليات: لا يُسمح مطلقًا للأم حديثة الولادة في غواتيمالا بالخروج من المنزل قبل 40 يومًا، لا تتناول خلالها سوى حساء الدجاج؛ اعتقادًا من سكان البلاد أنها مصدر غذائي يوفر كميات كافية من الحليب لإرضاع الطفل.

البوليفيات: تتشاءم النساء من مشاهدة الآخرين لهن وهن حوامل والاهتمام بهن؛ لاعتقادهن أن ولادتهن ستكون نهايتها الموت، وتلد المرأة في الريف في منزلها وتقوم بتوليدها إحدى قريباتها ويقطع الحبل السري للمولود بقطعة من الفخار المكسور، وليس بنصل حاد وإلا كبر ليصبح ثرثارًا كما توحي تقاليدهن.

المكسيكيات: تسمى المرأة الحامل هناك بالمرأة السمينة، وتحصل على إجازة مدفوعة الأجر لمدة ستة أسابيع قبل الولادة وستة بعدها. وتتجنب المكسيكيات حضور الجنازات وزيارة المدافن بعد الولادة؛ لاعتقادهن أنها فأل سيئ حيث يرتدين حزام البطن بعد الولادة؛ لاعتقادهن أنه يحافظ على حرارة أجسادهن ويعيد الرحم إلى مكانة.

النرويجيات: تنال فيها المرأة 46 أسبوعًا إجازة أمومة بمرتب كامل، ويحصل الأب أيضًا على 4 أسابيع إجازة ليساعدها، وتعتبر الرضاعة الطبيعية هوسًا شعبيًا في النرويج فنحو 80% من الأمهات يرضعن طبيعيًا، وتمنح الأمهات ساعتين رضاعة يوميًا في الجهات الحكومية.

الباريسيات: يخشين من الرضاعة؛ لأنها ستؤثر على العودة إلى رشاقتهن، وتفتح دور الحضانة لمدة 11 ساعة يوميًا لإقبال الأمهات على إلحاق أطفالهن بها.