5 مشاهد تحكي قصة الإخوان والإرهاب بدعم قطري لا محدود

عربي ودولي

عناصر من تنظيم داعش
عناصر من تنظيم داعش الإرهابي


لطالما شغل العالم بأساليبه الحمقاء القاتلة للإنسانية، إنه الإرهاب الذي لا يزال يحصد رؤوس مواطني العالم، والذي لم يكن وليد اللحظة، وإنما تربى هذا الوحش المتوحش على مدار أعوام ليست بالقليلة، ومن خلال البحث والتقصي، ثبت بالأدلة أن جماعة الإخوان هي أصل هذا الإرهاب الحاصل المنتشر في العالم، لا سيما العالم العربي الذي يغط الآن، في بحور من الدماء، نتيجة الدعم اللامحدود من قبل الدول التي تتمنى خراب الدول، والتي من بينها دويلة قطر.

الإخوان والإرهاب "تلاصق مستمر"
هكذا تؤكد الأحداث التاريخية، حيث تزامنت نشأة جماعة الإخوان وتمددها مع ظهور فكرة استخدام العنف لتحقيق ما تريده الجماعة، وبرغم اتخاذ الإرهاب جماعات كثيرة بأسماء مختلفة، إلا أنها ظلت منضوية في الواقع تحت عباءة الإخوان، التي تحاول باستمرارية التبرأ من تلك الجماعات، بل والتظاهر بمظهر التيار الإصلاحي الذي يعمل بعيدا عن العنف.

مذهب الغاية تبرر الوسيلة
برغم تحريم الدين لتلك النظرية الميكافلية، إلا أن الإخوان يستعملونها دائما، فلكي يصلوا إلى مرادهم ومبتغاهم، يستعملون جميع الطرق الملتوية وغيرها، مثل الإرهاب، للوصول إلى أهدافهم، حيث يستمد الفكر الإرهابي جذوره مما يسمى النظرية الإخوانية؛ التي تؤمن بالوصول إلى الحكم عبر كل السبل، وعلى رأسها العمليات الانتحارية، وتنفيذ اغتيالات بحق كل من لا يؤمن أو يعارض فكرَهم.

التلون بجماعات شتى
ومهما ادعى الإخوان أنهم وسطيون وبعيدون عن جماعات الإرهاب، إلا أن التاريخ وأحداثه يؤكدون أنها من أنجبت جماعاتٍ بأسماء أخرى، لضمان الديمومة والبقاء، والهروب من الملاحقة.

وكلما ظهرت علاقة الجماعة بتنظيم إرهابي خارجٍ من رحمها، وجرى وضعه على لوائح الإرهاب، تتنصل تلك الجماعات من بعضها البعض، وتغير أسمائها للإبقاء على الأخرى.

تمويل جماعات الإرهاب
ولتحقيق أهدافها، تبقى على صلة بالتمويل اللازم والدعم الكافي، حيث تدفعه دفعا إلى ممثلا  في الأموال والأسلحة لتلك الجماعات الإرهابية، ولا تختلف جميع جماعات العنف التي تستمد قوتها من الدعم المادي والمعنوي للإخوان، إلا بسبب نزاعها على السلطة، فهي لا تتباين في رؤيتها للعنف، ولكن في توقيت ممارسته وتقنيات الوصول إليه.

كما تنتهج جماعات التشدد أساليب مختلفة، ففي أوقات الضعف، تخفي الجماعة نواياها وتتماهى مع المجتمعات، لكنها تستمر في تمويل أي جماعة إرهابية أخرى من شأنها خلق الفوضى.

قطر ودعم بلا حدود
وتستفيد الجماعة الإرهابية من تمويلات الكثير من الدول، أتاحت لها تربةً خصبة لتنمو وتتمدد،  من بين تلك الدولة التي تصر على تزكية الفوضى والصراعات في المنطقة، دولة قطر، فإضافة إلى تمويل تلك الجماعات بالأموال والسلاح، انفردت وسائل الإعلام القطرية ببث بيانات وتسجيلاتِ أبرز قادة الإرهاب في العالم، وفتحت قطر منابرها الإعلامية لتحريض تلك الجماعات.

كما دعمت قطر جماعة الإخوان ومثيلاتها من الكيانات الإرهابية واستضافت عناصرها كما فتحت منصات إعلامية للتحريض، يبقي على دورة حياة التنظيمات الإرهابية.