"القلعة" تشارك في ورشة عمل الأمم المتحدة عن دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة

الاقتصاد

بوابة الفجر

تسافر غادة حمودة  رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة، إلى نيويورك لعرض تجربة الشركة الرائدة فيما يتعلق بدمج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والافصاح عن الاداء الاقتصادي والبيئي من خلال اصدارات تقارير الاستدامة المعتمدة كونها واحدة من الشركات المصرية التي استطاعت أن تقدم نموذج أعمال يحتذى به في هذا الإطار. تأتي المشاركة في إطار ورشة العمل التي تقيمها المنظمة لمجتمع الأعمال الدولي حول دور أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كأداة محفزة للنمو.

يقام المنتدى في الفترة من 13- 19 يوليو في مقر الامم المتحدة حيث سيشمل عدد من ورش عمل تركز على كيفية تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتنسيق بين المثلث الذهبي (حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني ) في هذا الإطار وأهم الممارسات والدروس المستفادة لشركات القطاع الخاص لدمج اهداف الاستدامة في استراتيجيات العمل إلى جانب الطرق والتقارير التي يتم على أساسها تقييم المبادرات. يشارك في تنظيم ورشة العمل إدارة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية (أونيسا) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث وصندوق التنمية المستدامة.

يشارك في المنتدى وفد مصري من 4 شركات من مجالات مختلفة حيث ستقوم شركة القلعة بعرض مبادراتها وممارساتها الرائدة فيما يتعلق بدمج اهداف الاستدامة في استراتيجيات عمل الشركة وشركاتها التابعة خاصة في مجال الطاقة كالمصرية للتكرير وايكارو توازن وطرق تقييم مبادرات التنمية المستدامة المبنية على أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر في عروض مختصرة يليها حلقات نقاشية.

تأتي مشاركة شركة القلعة انطلاقاً من إيمانها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كإطار تنظيمي متكامل لتنسيق وتعظيم نتائج المبادرات المختلفة ودور القطاع الخاص في التركيز على الاستثمارات ذات المردود المجتمعي والبيئي والاقتصادي.

وركزت القلعة منذ نشأتها 2004 على خلق قيمة مضافة خاصة في الهدف الرابع "توفير التعليم الجيد" وهو ما جاء في سياق تنفيذ مبادرات عديدة ساعدت على تطوير المنظومة التعليمية في مصر من خلال تقديم مبادرات واسعة النطاق استهدفت الشباب المصري من الجنسين توافقاً مع الاهداف الخامس والعاشر للحد من أوجه عدم المساواة. من تدريب المعلمين والتعليم المهني، إلى تجديد المدارس وتوفير أكثر من 163 منحة دراسية كاملة للدراسات العليا في الخارج، عملت القلعة لأكثر من عقد من الزمان لوضع "التعليم الجيد" في صميم برامج المسؤولية الاجتماعية. وتعد مشاركة شركة القلعة في ورشة العمل انعكاساً واضحاً ومثالاً لنماذج الأعمال المصرية المشرفة التي تولي الجانب التنموي اهتماماً لا يقل عن اهتمامها بالجانب التجاري.