الإرهاب على رأس خطة "تميم" التخريبية.. والعرب عن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي: خطوة مهمة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

لا زالت الأزمة القطرية، مستمرة، في ظل عناد ومكابرة دويلة قطر، على عدم الخضوع للمطالب العربية، من أجل العودة لأحضان الخليج، ولهذا اعتزم مسؤولو الدول العرب، على كشف فضائح النظام القطري، من أجل العودة لثوابه، مطالبين بتعليق عضوية الدوحة في جامعة الدول العربية، فضلًا عن طردها من مجلس التعاون الخليجي.

تجاهل العرب لقطر الأفضل
هاجم ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي السابق، دويلة قطر، قائلًا؛"الشئ الخطير الذي أظهره وزراء دول المقاطعة تجاهل قطر، هذا التجاهل جعل حريم السلطان في حيرة من أمرهن وعلى رأسهن البغامة العودة".

وكتب خلفان، عبر حسابه على موقع التدوين العالمي "تويتر":  "النظام القطري المخلوع لا يمكن أن يعود إلى حكم قطر.. هذا ما ذكره وزراء خارجية دول المقاطعة مع الدوحة، كانت عاصمة قطر الدوحة، تغير اسمها عقب عاصفة الحزم الرباعية إلى الدوحة".

هجوم على حمد بن خليفة
وتابع: "حمد بن خليفة، وش لك تسوى نفسك زعيم ثورى،شو ها العباطة الله يهديك، الله، قص عليك حمد بن جاسم وإلا القرضاوى، ترى الاثنين خدى".

مطالب بطرد قطر من "التعاون الخليجي"
واستطرد خلفان، قائلًا: "تعليق عضوية قطر في الجامعة العربية وفي مجلس التعاون خطوة مهمة، دولة ترعى الإرهاب، ثقافة الكراهية التي زرعها تنظيم الحمدين في نفس المواطن القطرى تجاه السعودية كوم وخلافاتها مع العرب الآخرين كوم، تنظيم الحمدين لوث فكر أهلنا فى قطر بكراهية السعودية والإمارات الآن، والبحرين ومصر ..وهلم جرا".

وأضاف: "النظام القطرى المخلوع مصيبة سوداء، لا يحكم في قطر، لكن لايزال يتحكم، اعتقال الحمدين من قبل أحرار قطر سينقذ المنطقة أمنيًا، اقتصاديًا، سبحان الله، قطر أثبتت عليها محطة الجزيرة تهمة دعم الإرهابيين".

قطر مشكلة
ونشر معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية،، الأحد، مقالا بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية بعنوان "لطالما عرفنا أن قطر مشكلة،" للكاتب ريتشارد كلارك، الذي شغل منصب رئيس لجنة مكونة من وكالات أمنية مختلفة في أميركا، وذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر.

قطر ملاذًا للإرهاب
وجاء في المقال أنه "وفي خضم كل الاتهامات المتبادلة من قبل دول خليجية، فإن هناك حقائق تضيع وسط الدخان.. حقيقة أن قطر ملاذ آمن لقادة مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى منظمات إرهابية، إلا أن هذا ليس أمرا جديدا، فهذا أمر مستمر منذ 20 عاما، ومن هؤلاء الذين وجدوا ملاذا آمنا كان العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر."

وذكر الكاتب أن "بحلول العام 1996 وبسبب مخططات نيويورك ومانيلا، اعتبر خالد الشيخ محمد (الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات مركزي التجارة بنيويورك) أكثر إرهابي طليق خطورة، وكانت الاستخبارات الأمريكية تحاول تحديد مكانه كأولوية ملحة.. عثروا عليه في قطر حيث منح وظيفة في دائرة المياه، وقرار ماذا بعد؟ عرض أمام لجنة مشتركة بين الوكالات كنت أرأسها، وكانت تدعى مجموعة مكافحة الإرهاب الأمنية."

ولفت كلارك في مقاله قائلا: "كان هناك إجماع في المجموعة على أننا لا يمكننا الوثوق بالحكومة القطرية بما فيه الكفاية للقيام ما هو منطقي، الطلب من الأمن المحلي اعتقاله وتسليمه لنا، القطريون كان لديهم تاريخ في التعاطف مع الإرهابيين وخصوصا شخص هو عضو في الحكومة القطرية والعائلة الحاكمة، حيث بدا أن له روابط مع جماعات مقل القاعدة ويُعتقد أنه دعم خالد الشيخ محمد."