"قاطع الرؤوس المغربي" يهدي زوجته "الداعشية" حزاما ناسفا

عربي ودولي

السلطات الأسبانية
السلطات الأسبانية تعتقل داعشية


أورد الموقع البريطاني "ديلي ميل"، أن "قاطع الرؤوس" الداعشي قد أهدى عروسه حزامًا ناسفًا إنتحاريًا كهدية زواجها.

وفي التفاصيل، هربت امرأة أسبانية إلى سوريا لتتزوج من رجل إرهابي وتنضم لـ"داعش" وتم إهدائها حزام ناسف إنتحاري كمهر زواجها.

وتدعى هذه السيدة أسيا أحمد محمد، ٢٦ عاماً، تركت بيتها في مدينة سبتة في ٢٠١٤ قبل أن تتزوج من المغربي محمد حمدوش، وهو إرهابي متوحش عرف فيما بعد بـ"قاطع الرؤوس".

تم القبض عليها ومعها فاطمة أكيل لغميش، ٢١ عاماً، في ديسمبر من العام الماضي من قبل السلطات التركية، بما أن الإمرأتين حاولا الهرب إلى أوروبا بأطفالهم.

وتم إكتشاف تفاصيل عن زواجها يوم الثلاثاء، حيث تم تسليمها في أسبانيا إلى السلطات الأسبانية.

وقال متحدث لوزارة الداخلية الأسبانية، اليوم: "إن المعتقلين، الذين كانوا يتواجدون في أرض يسيطر عليها التنظيم الدولي للإعتقال، ظلوا في الأراضي الداعشية لمدة عامين، وكانوا متزوجين من إرهابيين من المغرب الذين شاركوا في عمليات قتل بالجملة".

وأضاف أن إرادة العيش في محيط تحت سيطرة جماعة داعش الإرهابية، تجعل تلك النساء تهديد كبير للأمن الداخلي، وأيضاً، علاقتهن ببعض الأعضاء النشطاء في الجماعة الإرهابية، تجعلهم وسيلة لتسهيل العمليات والتنظيمات الإرهابية في أسبانيا.

وتركت أسيا أسبانيا في ٢٠١٤ وذهبت إلى سوريا للتزوج من محمد حمدوش الشهير بـ"قاطع الرؤوس".

ويقال أن "حمدوش" لقي مصرعه في حادث طائرة في ٢٠١٥. 

وتزوجت أسيا من إرهابي آخر ولديها طفل، وذلك قبل محاولتها الرجوع لأوروبا.

وعلى جانب آخر ذهبت المرآة الثانية، فاطمة، إلى سوريا مع ابنها في ابريل ٢٠١٤ لمقابلة زوجها، مراد قادي.

وفي أواخر ٢٠١٥ كان هناك دليل لوفاة الجهاديين الأثنين، وقالت الوزارة، إن "أسيا تزوجت من رجل مغربي آخر ولها طفل منه".

وتمت مراقبة السيدتين في السنتين الأخيرة قبل القبض عليهم.

أطفالهم الأثنين تم إسترجاعهم إلى أسبانيا وسيتم تبنيهم من قبل أعضاء أخرين في الأسرة.