"سلمان" تجاهل استقباله في المطار.. "أردوغان" في السعوية من أجل عيون "تميم"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مدينة جدة السعودية، اليوم الأحد، في مستهل جولة خليجية تشمل المملكة والكويت ومنها إلى قطر، في إطار مساع لتسوية النزاع القائم بين الدول المقاطعة لقطر والدوحة.

تجاهل استقباله
وفور وصول "أردوغان" إلى جدة تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استقباله، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

مباحثات بدون مراسم استقبال
بعدها عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة اليوم، جلسة مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون مراسم استقبال داخل قصر السلام.

وجرى خلال المباحثات، استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله وأزمة قطر.

أردوغان: الأعداء يشعلون التوتر بين الأخوة
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل مغادرة مطار أسطنبول: "ليس من مصلحة أحد أن تطول الأزمة (الخليجية) أكثر من ذلك" واتهم من سماهم "الأعداء" بأنهم "يشعلون فتيل التوتر بين الإخوة."

وأضاف: "منذ بداية أزمة قطر، أعلنا انحيازنا للسلام، والاستقرار، والحوار."

وأكد على أن "السعودية، بصفتها الشقيقة الكبرى في الخليج، هناك دور كبير لابد أن تلعبه لتسوية الأزمة".

أردوغان غير قادر على حل الأزمة
ويعتبر المجال محدود أمام الرئيس التركي للتحرك في إطار مساع لحلحلة الأزمة الخليجية، إذ تتخذ تركيا موقفا منحازا لقطر منذ البداية، لكنها حريصة على ألا تظهر في موقف مضاد للسعودية، وفقا لمراسل بي بي سي.

ووضعت الأزمة الخليجية تركيا في موقف لم يتغير منذ بدايتها، إذ سلطت الضوء على أن الدوحة هي الحليف الأول لأنقرة في الشرق الأوسط وأن بينهما اتفاق في وجهات النظر حول عدد من قضايا المنطقة، أبرزها الموقف المضاد للرئيس السوري بشار الأسد.