تعرف علي حكاية "المتحف اليوناني الروماني"

منوعات

بوابة الفجر


يعتبر المتحف اليوناني الروماني أكبر متحف متخصص في مصر في عرض أثار العصر البطلمي والعصر اليوناني الروماني بل من أعظم متاحف العالم المتخصصة في تلك الحقبة، حيث يعرض تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وما حولها ، وتحديدا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد ، وتبلورت فكرة إنشاء هذا المتحف حوالى عام 1891 وذلك لحفظ أثار مدينة الإسكندرية .

افتتح المتحف اليوناني الروماني في 17 اكتوبر عام 1892م وهو يعد بذلك من أقدم المتاحف الأثرية الكبرى وكان في بادئ الأمر عبارة عن شقه سكنية داخل عقار على مسافة بضع عشرات من الأمتار جنوب المتحف الحالي ونظرا لظهور العديد من القطع الأثرية، وخاصة المعمارية فقد أصبحت هناك حاجة لإنشاء متحف جديد ضخم يتناسب ومكانة الإسكندرية وتاريخها القديم كعاصمة  للبحر الأبيض المتوسط.

وعليه فقد تم إنشاء المتحف الحالي الذي يتكون من 27 قاعة ، غير أنه قد أنشئ على مراحل عده يمكن تتبعها كالتالي:
– افتتح الجناح الغربي من المتحف اليوناني الروماني والذي يشتمل علي القاعات من ” ا إلي 10″ في عام 1895م في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني .
– اكتمل إنشاء القاعات الإضافية من ” 11 الى 16 ” في عام 1899م.
– استمرت أعمال الإنشاءات بالمتحف حتى عام 1904م ، وظل المتحف على حاله منذ ذلك التاريخ وحتى عام 1984 م.
– تم إنشاء جناح ضخم بالجزء الجنوبي من المتحف لعرض كنوز المتحف من العملات في عصور مصر المختلفة، لتصل قاعات المتحف في النهاية إلي 27 قاعة ، بالإضافة إلي الحديقة التي  عرضت بعض الآثار بها، حيث كشف المتحف عن مقبرتين هامتين إحداهما من العصر البطلمي عثر عليها بمنطقة سوق الورديان ، والأخرى ترجع إلى العصر الرومانى وقد تم قطعهما ونقلمها إلى الحديقة القبلية للمتحف.

- العصور التاريخية التي يعرض المتحف أثارها : ” فرعوني – بطلمي – يوناني روماني – قبطي”.

– أما عن نوعية المجموعات فهي عبارة عن : ” أحجار – زجاج – ذهب – رخام – فصوص – جبس مذهب – أوستراكا – أوشابتي– خشب – فسيفساء – أمفورات – تراكوتا – قطع معمارية – عملة – عاج – مومياوات”.

أهم القطع الأثرية الموجودة بهذا المتحف:  
– مجموعة تماثيل الإسكندر الأكبر وتوجد من بينها تماثيل عثر عليها بالمدينة ذاتها.
– مجموعة تماثيل التانجرا وهي تماثيل لسيدات وفتيات شكلت من الفخار ولونت ،وقد عثر عليها بجبانات الإسكندرية القديمة بمناطق الشباطي والحضرة وترجع للقرن الثالث قبل الميلاد.
– أواني الحضرة وهي مجموعة من الأواني الجنائزية تحوي رماد الموتي وتحمل أسمائهم ومسقط رأس كل منهم ، وعثر عليها بجبانات المدينة الغربية والشرقية ،وتحلي بدن هذه الأواني رسوم نباتية وأسطورية متنوعة وقد صنعت من طمي النيل.
– مجموعة من ودائع أساس معبد السربيوم وهي قطع من الذهب والفضة والبرونز.
– مجموعة آثار أبي قير وقد عثر عليها بمنطقة حضرة التوفيقية ،وتضم مجموعة من آثار رمسيس الثاني وكهنة الإلهة إيزيس.
– مجموعة معبد الرأس وهي مجموعة من التماثيل الرخامية لآلهة الإسكندرية خلال العصر اليوناني الروماني.