بعد وقف إطلاق النار بحمص.. "الغد السوري" يكشف جهود "السيسي" تجاه الأزمة

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


بعد إعلان الجنرال إيغور كوناتشنكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي توصل إلى اتفاق مع الفصائل المعارضة لوقف إطلاق النار في شمال محافظة حمص في سوريا، أكد تيار الغد السوري أنه أنجز وساطة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة المسلحة المعتدلة وقوات النظام في ريف حمص برعاية الحكومة المصرية.


الوقف الفوري للقصف الجوى والبرى

أكد تيار الغد، أن الاتفاق يشمل كامل ريف حمص الشمالي والذي يضم ثلاث مدن رئيسية هي تلبيسة والرستن والحولة، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات ينص على الوقف الفوري للقصف الجوى والبرى، وكافة العمليات القتالية الأخرى، وعدم تقدم قوات أى طرف باتجاه الأراضى التي يسيطر عليها الطرف الآخر، ضمن خطوط فصل متفق عليها ضمن الاتفاق.


 فتح المعابر الرئيسية

وكذلك يشمل الاتفاق فك الحصار وفتح معابر رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والتجارية وتنقل الأفراد، وستدخل أول قافلة إغاثية إلى المنطقة يوم 6 أغسطس الجارى، وتنتشر الشرطة العسكرية الروسية بموجب الاتفاق يوم غد الجمعة الموافق 4 أغسطس فى مواقع معينة ضمن خطوط الفصل، من أجل مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، و ضمان التقيد به.


الشكر للرئيس السيسي

كما تقدم تيار الغد بجزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية لرعايتهما الكريمة للمفاوضات ودورهما الكبير والإيجابي من أجل إنجاح الاتفاق، وكذلك الأصدقاء فى الحكومة ووزارة الدفاع الروسية لقيامهما بعقد المفاوضات وإبرام الاتفاق بضمانتها.


الالتزام الكامل ببنود الاتفاق

ودعا تيار الغد كافة الأطراف للالتزام الكامل ببنود الاتفاق، وهذا من شأنه حقن دماء السوريين، و تخفيف معاناتهم الانسانية بعد سنوات طويلة من الحصار، مؤكدا ان اي اتفاق لوقف إطلاق النار في أية منطقة في سوريا هو عبارة عن خطوة تتبعها خطوات أخرى لإنجاز الحل السياسي الشامل و الذي يضمن تحقيق طموحات السوريين في الانتقال الديمقراطي بحسب بياني جنيف و فيينا و قرارات مجلس الامن ذات الصِّلة.


مؤتمر صحفي في القاهرة

ويعقد رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا مؤتمرا صحفيا فى القاهرة يوم السبت المقبل، وذلك لوضع الرأي العام السوري و العربي والعالمي في صورة كاملة حول دور التيار في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وريف حُمص الشمالي برعاية مصرية و ضمانة روسية، وتفاصيل تلك الاتفاقات، والرد على أسئلة الصحفيين.


لخفض التوتر

كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بين المدن التي يشملها وقف إطلاق النار: الرستن وتلبيسة والحولة، وعانت هذه المدن من حصار قوات النظام، واستهدفت بقصف عنيف من مدفعية النظام وطائراته، وهي ثالث منطقة "لخفض التوتر" تتم إقامتها بعد منطقتين في جنوب غرب سوريا والغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.


محادثات السلام

ومن المقرر إعلان منطقة رابعة في إدلب "شمال غرب" بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع يوليو خلال محادثات السلام في أستانة برعاية روسيا وإيران وتركيا.