انتوني ادوارد يكتب: الحكومة فى عهد الدولة المصرية القديمة2

الحكومة فى العهد المنفى (2980-2475ق م)

كان نظام الحكومة المنفية ملكيا ثابت الأركان، كان الملك هو القوة الرئيسية فى البلاد، وكان القوم يعدونه ألها أكثر منه انسانا ،يطلق عليه (الأله الطيب) وقصر يدعى البيت العظيم (برعا).

تحديد سلطة الملك: كان الملك فى يده السلطة التنفيذية والسلطة القضائية فى عهد الأسرة الثالثة، ولكن كان يساعده فى القيام موظفون كثيرون، يمكنه ان يتصرف فى أى سلطة سياسية بحق الوراثة، الوظائف التى يمنحها الملك لموظفيه هى مصدر السلطة الوحيد.

نظام التوظيف: كان الموظفون الذين ينتخبون من بين المتعلمين يعينون بمرسوم. وكان الواحد منهم يبتدئ بوظيفة كاتب، ثم يتقلب فى عدة وظائف أدارية حددها القانون، ثم بعد يعين الواحد منهم بمرسوم آخر ليقوم بعمل ادارى هام يرمز بحمل العصا.

الألقاب:

أولا ألقاب الشرف: ألقاب حقيقة بطل استعمالها فيما بعد.

ثانيا القاب خاصة بالملك وقصره من اهمها: مدير القصر ،وحارس التاج ،وحاكم القصر ومدير مالية القصر ، ومنذ الأسرة الخامسة كان يطلق على القصر لفظة خنو اى الداخل كان خاصا ببيت الملك الخاص.

ثالثا ألقاب كهنوتية: كان القصر الملكى ،والهرم ومعبد الشمس تقام فيها الشعائر الدينية بكل عظمة وفخامة تقام فى القصر الملك الحاكم فى الهرم للملك المتوفى وفى معبد الشمس الأله رع.

لقب (خر حب): فى عهد الأسرة الخامسة ظهر بجانب الكهنة المرتلين خر حب طائفة أخرى من الكهنة تسمى (حنك نيسوت) هم الذين يقومون بالقربان للملك

طائفة كهنة (حنك نيسوت): هؤلاء الكهنة كانوا ينتخبون من بين الشخصيات العظيمة وكبار رجال القصر الملكى ،ويساهمون فى أقامة شعائر الملك.

كهنة المطهرون وكيفية أنتخابهم :يحتفلون يوميا بأقامة الشعائر،يؤلفون فرعا مميزا من رجال الدين لهم أدارة منفصلة تسمى وعبتى (بيت التطهير المزدوج) الذى يلحق به هؤلاء الكهنة وعلى رأسهم مدير بيت التطهر المزدوج، فى الأسرة الرابعة ينتخبون من بين رجال القصر وعظماء رجال الدين ، والأسرة الخامسة من بين الوزراء.

الكهنة كانوا يعينون بطرق مختلفة من كبار رجال الدولة.

المرجع: موسوعة مصر القديمة لسليم حسن