حزبى "الوطن" و"النور" يصفان مظاهرات المعارضة بالابتزاز السياسى

أخبار مصر

حزبى الوطن والنور
حزبى "الوطن" و"النور" يصفان مظاهرات المعارضة بالابتزاز السي


اعرب حزبا الوطن والنور، عن رفضهم لمظاهرات اليوم التى دعت إليها القوى السياسية المعارضة والحركات الثورية إحياءً لذكرى ثورة 25 يناير، معتبرين كل ما يحدث ابتزاز سياسى.

وأكد أن الشعب المصرى لن يسمح بأن تغتصب إرادته مرة أخرى، وأن من يحاول أن يتكلم باسم الشعب سواء كان تيارا حزبيا أو غيره فهو واهم، مطالبين القوى الساسية بالاحتكام لصندوق الانتخاب، وليس اللجوء إلى العنف .

قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، إن الشعب عندما قام بالثورة، كانت ثورة بيضاء، احتجاجا على تدمير الوطن وكرامة المواطن، مؤكدا أن العالم كله شهد بأنها كانت سلمية، وكان المتظاهرين ينادون بالسلمية ولم يقم أحد بالاعتداء على المنشآت، كما أننا لم نر أى اعتداء إلا بعد أن تدخلت أطراف أخرى من بلطجية وبعد الجهات المندسة لإفساد صورة الثورة المصرية.

وأضاف: اليوم بعد ما تحققت المكاسب على الأرض أصبح الشعب المصرى حر فى اختيار من يشاء، وله إرادة حرة فى اختيار من يشاء وهناك صناديق انتخابية تفرز من يريده الشعب، مستنكرون: ليس من المعقول أن يخرج علينا البعض الآن يطالب باستخدام العنف والقوة أو الاعتداء على المنشآت وتنفيذ مخطط هو يراه من وجهة نظره أنه الأصلح، فى حين أن الشعب المصرى عبر عن إرادته الحرة من خلال الصندوق .

وأشار إلى أن خروج البعض لمظاهرات سلمية بدون اعتداء على منشآت أو أفراد، للتعبير عن رأيه أو رفضه أو تبنيه لسياسة مخالفة، هذا من حق أى تيار أن يعبر عما يراه، لكن مع احترام الطرف والرأى الآخر، دون الاعتداء على منشآت الوطن، معتبرا أن ذلك ينحصر فى إطار التعددية الحزبية وحرية الرأى والفكر.

وحول توقعاته لمظاهرات اليوم، قال إنها مجموعات قليلة انخرطت فى مظاهرات، موضحا أنه لم يشارك فيها كل أبناء الوطن، مشيرا إلى أنهم ارتضوا بالصورة التى عليها التحول السياسى الآن، مضيفا: البعض يتعجل ويقول إن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع، لكن البعض يعطى فرصة للتغيير للاستقرار الأمنى والسياسى ووضع خطة قومية يشارك فيها الجميع، دون إبداء الرأى أو أن يكون هناك سياسة بديلة .

وأكد أن كل ما يحدث ما هو إلا ابتزاز سياسى، من خلال الضغط فى المظاهرات على مطالب وأهداف معينة.

من جانبه قال المهندس جلال المرة أمين عام حزب النور، إن آليات الديمقراطية التى تم الاتفاق عليها، ليست من خلال التخريب أو إثارة الفوضى والقتل أو التعدى على المنشآت، مؤكدا أنها ليست ديمقراطية ينادى بها تلك الفصائل أو الفئات.

وأضاف أن المشهد الحالى والواقع الآن من دعوة لإسقاط الرئيس أو الدستور، كلها غير واقعية، موضحا أن من أتى بالرئيس إلى سدة الحكم هو الشعب من خلال الديمقراطية وصناديق الانتخاب.

وتابع: الذى يريد أن يفرض رأيه عليه الذهاب لصناديق الانتخاب، مؤكدا أن الشعب المصرى استرد إرادته، ولن يسمح بأن تغتصب إرادته مرة أخرى، ومن يحاول أن يتكلم باسم الشعب سواء كان تيارا حزبيا أو غيره فهو واهم.

وتوقع المرة، أن هذه المظاهرات ستنتهى على خير إن شاء الله، مثلما انتهت فى كل المرات، مؤكدا أن الشعب يفهم الواقع.