علامات الموت عند علماء الفقهاء

إسلاميات

الموت - أرشيفية
الموت - أرشيفية


من علامات الموت عند علماء الفقهاء، مايلي:
شخوص البصر، فهذه العلامة مهمة وتدلّ على خروج الروح من الجسد، عن أمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: (دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أبي سلمةَ وقد شقَّ بصرُه، فأغمضَه، ثم قال: إنَّ الروحَ إذا قُبِض تبِعه البصرُ، فضجَّ ناسٌ من أهلِه، فقال: لا تَدْعوا على أنفسِكم إلا بخيرٍ، فإنَّ الملائكةَ يُؤمِّنون على ما تقولون، ثم قال: اللهمَّ اغفِرْ لأبي سلمةَ وارفَعْ درجتَه في المَهديِّينَ واخلُفْه في عَقِبِه في الغابرين، واغفرْ لنا وله يا ربَّ العالَمينَ، وافسَحْ له في قبرِه، ونَوِّرْ له فيه؛ وفي روايةٍ: واخلُفْه في تركتِه وقال: اللهمَّ أَوسِعْ له في قبرِه، ولم يقل: افسَحْ له).

انقطاع النفس. 
استرخاء القدمين مع عدم انتصابهما. 
انفصال الكفين. 
ميل الأنف انخساف الصدغين. 
امتداد جلدة الوجه. 
برودة البدن. 

فالحكم بالموت يكون بانعدام جميع أمارات الحياة، وما ذُكر من أدلة تُدرك وتُعرف بالمشاهدة والحس، ويعرفها عموم الناس، أما في حالة الشك فقد قال النووي: (فإن شك بأن لا يكون به علة، واحتمل أن يكون به سكتة، أو ظهرت أمارات فزع أو غيره، أخر إلى اليقين بتغير الرائحة أو غيره).