فنلندا تنتقد فيديو جديد لرهينة في أفغانستان وتصفه بـ"الابتزاز"

انتقدت فنلندا مقطعا مصورا نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة فنلندية اختطفت في أفغانستان في آيار/مايو، قائلة إنه جزء من محاولة " ابتزاز ". 

وقالت وزارة الخارجية اليوم الخميس إن هيلسينكي تتمسك بمطلبها أن يتم إطلاق سراح المرأة فورا. وحثت السلطات الفنلندية وسائل الإعلام على عدم نشر مقطع الفيديو أو تفاصيل عن القضية لأن ذلك يمكن أن يؤذي المرأة ويصعب جهود إطلاق سراحها.

واختطفت المرأة 37/ عاما/ في العشرين من آيار/مايو الماضي في العاصمة الأفغانية كابول. وكانت تعمل لدى منظمة " أوبريشن ميرسي " السويدية غير الحكومية. وقتلت امرأة ألمانية وحارس أمن أفغاني على صلة بالحادث.

وكان قد نشر مقطع آخر للمرأة في نهاية تموز/يوليو، وتردد أنها المرة الأولى التي تصدر فيها بيانا علنيا منذ آيار/مايو. 

وجرى وصف مقاطع الفيديو هذه بأنها " وسائل مستخدمة في ارتكاب جريمة ". وقالت السلطات الفنلندية إنها لن تعلق على جهودها لتأمين إطلاق سراح المرأة. 

وتدير منظمة " أوبريشن ميرسي " مشاريع تنمية مجتمعية ومساعدة إنسانية في وسط آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.