أهم رسائل حزب المؤتمر اليمني في ذكرى تأسيسه

عربي ودولي

علي عبدالله صالح
علي عبدالله صالح


قال محمد الوريث، المحلل السياسي اليمني المقيم بصنعاء، أن هذا التوقيت من عمر البلاد وفي ظل الحرب الدائرة على اليمن من جانب التحالف الذي تقوده السعودية، لا يحتمل فعاليات حزبية أو انتخابية لاستعراض القوى في الشارع.

 

وتابع الوريث في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، 17 أغسطس، 2017، أن الأولى بجميع المكونات الوطنية المواجهة للعدوان أن تتحرك في اتجاه الحشد على الجبهات، وبكل تأكيد أن الداعين لفعالية الاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي، أرادوا إرسال رسائل إلى الداخل وإلى الخارج، فرسائل الخارج هى لتأكيد حضور المؤتمر الشعبي العام، وأنه يمتلك حاضنه شعبية، أما رسائل الداخل فهى موجهه للمكونات الأخرى من استعراض قوى وتحشييد.

 

وأضاف الوريث، أن "حزب المؤتمر هو حزب عريق ونبارك لهم تأسيسه ونتمنى للفعالية النجاح وأن تكون في مواجهة العدوان، أما إذا كانت هناك أهداف خفية فلا نمتلك سوى الانتظار حتى يوم الفعالية لمعرفة ذلك".

 

وأكد الوريث، أنه لا يوجد خلاف جذري بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، وكل الخلافات هى في وجهات النظر، لكن التلاحم الشعبي في أقوى مراحله، "ولا يمكن أن نقول أن الخلافات في وجهات النظر هى السبب في عملية الحشد لتلك الفعالية، ونتوقع أن تكون الفعالية موجهه ضد التحالف السعودي الأمريكي وأن توجه رسائل قوية في المسائل المتعلقة بالصمود والمواجهة، وأن لا تتخلل الفعالية أي من الأخبار والتسريبات التي تصدر الآن بخصوص تقديم مبادرات أو التحرك في أي اتجاه آخر للمهادنة مع العدو".

 

واختتم بأن المكونات السياسية المواجهة للتحالف تتلتقي وتتفاهم، وكان هناك اجتماعان بين المؤتمر وأنصار الله واجتماع للمجلس السياسي الأعلى وبالتأكيد تم مناقشة كل القضايا التي تثأر.