أحدهم حول شرب البيرة والجنس.. 4 مفاجأت صادمة عن حياة الفراعنة (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



فجر عدد من المختصين عدة مفاجأت عن حياة الفراعنة التي كانت تخفى عن كثير من المصريين، نظرًا لأن عالم الفراعنة لم يكشف جميعه بعد، فبمجرد أن يخرج أحد المختصين ويشرح تفصيلة في حياة الفراعنة يلتفت إليها المصريين.


الفراعنة والثأر 
يقول الدكتور سيد عوض، رئيس قسم علم الاجتماع السياسي بجامعة جنوب الوادي، إن الفراعنة لم يعرفوا "الثأر" كنظام اجتماعي، ولكنه بدأ في القرن السابع مع العرب الفاتحين.

وأضاف "عوض" في لقائه مع برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية dmc، السبت، وتقدمه إيمان الحصري، أن العرب أكثرهم متواجد في محافظات الصعيد، أسيوط وسوهاج وقنا، مشيرًا إلى وجود "خرافة" تسري بينهم بأن هناك طائر ينهش في لحم القتيل حتى يتم الأخذ بثأره، مضيفًا أن التعليم للرجال لم يقضي على الثأر، ولكن التعليم للمرأة يقلل من حوادث الثأر.

البيرة والفراعنة
أما المفاجأة الآخرى كانت حول شرب الفراعنة للبيرة، فكشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن تناول القدماء المصريين للكحوليات مثل البيرة.

وأضاف "السيسي"، خلال برنامج "يارو"، المذاع على فضائية "أون لايف"، أن المرأة في مصر القديمة كانت تساعد زوجها بشكل كبير وتحضر له البيرة في آخر اليوم وكان هو أيضا يقدم لها العطور والزهور والطعام والشراب.

الفراعنة والأوسمة العسكرية
وأكد الباحث الأثري أحمد عامر أن المصري القديم صاغ الحلي لإرتدائها في أماكن الجسم الضعيفة مثل الرقبة والأصابع وغيرها، وتمثلت هذه النماذج في القلائد والعقود وقد أطق عليها فرعونيًا اسم "نبيت" وتعني قلادة ذهبية، مشيرًا إلى أن من أبرز تلك القلائد نوط الشجاعة وهو من الأوسمة العسكرية، وقلادة الملك "توت عنخ آمون" وقلادة الملك "بسوسنس" من الأسرة الحادية والعشرين والتي توجد بالمتحف المصري.

دهان ممارسة الجنس
وبحسب ما جاء فى كتاب "الحياة الجنسية فى مصر القديمة" للباحثة "ليز مانيش"، ونقله للغة العربية رفعت السيد على، والصادر عن جماعة حور الثقافية، فقد كان لدى الفراعنة بردية يعود تاريخها إلى المملكة المتوسطة، حوالى 1700 ق. م، تصف مكونات دهان يستخدم لمن فقد القدرة الجنسية، وتتكون من ورقة واحدة من نبات الشوكى، وورقة من السنط، وعسل مقدار طحن هذه الأوراق فيه، ومن ثم يتم استخدامه، وكان يصحب المداواة تعاويذ سحرية، ذكرت فى بردية يعود تاريخها إلى عام 1000 ق. م.