خبراء يكشفون مفاجآت مدوية عن منح الدوحة الجنسية القطرية مجانًا للإسرائيليين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مفاجأة من العيار الثقيل، أكدت مصادر إعلامية من داخل قطر أن الحكومة منحت الجنسية القطرية مجانًا للإسرائيليين وفتحت جامعاتها لطلابها، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أن الدوحة لها علاقات سرية غير معلنة في امتداد العلاقات مع إسرائيل.

 

يعاقبها عربيًا

من جانبه، علق مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي في تصريح خاص لـ"الفجر"، على ما قامت به الحكومة القطرية بمنح الجنسية مجانًا للإسرائيليين وفتح جامعاتها لطلابها  قائلا:"يعاقبها عربيًا".

 

عبرة لكل دولة تمول الإرهاب

وأضاف أبو ذكري، أنه يمكن إقصاء قطر من الخارطة العربية نهائيًا باستمرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها وهذا يترتب عليه عواقب اقتصادية وخيمة ضدها لإجبارها عن تخليها لدعم التكفيريين الذين يستهدفون الفوضى بالعمليات الإرهابية في المنطقة، مؤكدًا أن هذا السلاح الإستراتيجي سيجعل من قطر عبرة لكل دولة تمول الإرهاب.

 

اتفاقيات سرية

كما أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قرار الدوحة الأخير بمنح الجنسية مجانًا للإسرائيليين دليل واضح وقطعي على أن هناك اتفاقيات سرية مُبرمة بين الجانبين والتي تستهدف تفتيت وحدة الدول العربية.

 

هذه الحقيقة

وفي نفس السياق، قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قطر من الدول الذي كانت تعلن في الظاهر أنها تحتضن المقاومة الفلسطينية، لكن حقيقة الأمر أنها كانت طوال الوقت تقوم بدعم  الجماعات المتطرفة، في نفس التوقيت كانت تحافظ على علاقتها القوية مع إسرائيل.

 

علاقات سرية غير معلنة

وأضاف "الخولي"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن الدوحة كانت لها علاقات سرية غير معلنة في امتداد العلاقات مع إسرائيل وفتح أبوابها لطيران الإسرائيلي والتبادل الاستخباراتي وبالتالي ليس غريب على قطر أنها ترتمي في أحضان إسرائيل وتمنح الجنسية للإسرائيليين ضاربة بعرض الحائط الأمن القومي العربي، والحفاظ على عودتها إلى الأقطار العربية وسعيها للصلح وتفادي الأزمة الخليجية.

 

تخسر مجتمعها

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن قطر بهذه الخطوة تخسر مجتمعها بوجود قوات أجنبية على أراضيها من قبل تركيا وإيران، ثم الآن تفتح جامعتها أمام الإسرائيليين، وتعرض منح الجنسية القطرية لهم، مردفًا أن هذه القرارات سوف تنعكس في تشويهه المجتمع القطري، وإدخال عناصر من شأنها إضرار على الأمن القومي القطري ومن ثم الأمن القومي العربي.