"تميم" يفقد شرعيته.. قطر توظف المساجد الأوروبية لنشر الفكر الداعشي.. وتُسيّس المقاطعة العربية

تقارير وحوارات

تميم
تميم


سلطت الصحف العربية والأجنبية، الضوء على دويلة قطر، وممارستها تجاه العرب والغرب، فبالرغم من موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على السماح للحجاج القطرين، للحج على أراضيها، إلا أن الدوحة ترفض منح الطائرات السعودية تصريح الهبوط لنقل الحجاج القطرين، فضلًا عن حماقات أخرى باستغلال المساجد الأوروبية لنشر الفكر الداعشي.

 

السعودية تصفع تنظيم الحمدين

وكتبت صحيفة "البيان" الإماراتية، تحت عنوان "إنها السعودية يا قطر"، أن المبادرة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه الحجاج القطريين، والأمر بـدخولهم عبر المنفذ البرى، والسماح لكل القطريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج دون التصاريح الإلكترونية، وإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة، لنقل كل الحجاج القطريين على نفقة جلالته الخاصة.. جاءت بمثابة صفعة قوية على وجه " تنظيم الحمدين" في الدوحة، وأثبتت للعالم أن الدول العربية المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر، أحرص على شعب قطر أكثر بكثير من النظام الفاسد الذي يحكمه ويبدد ثرواته فى الإنفاق على جماعات الإرهاب والفتنة والمؤامرات.

 

قطر تسيس المسائل

وأضافت البيان، ليت النظام الحاكم في قطر يخجل من نفسه، ويصمت استحياء من كذبه وادعاءاته الباطلة ومحاولاته الفاشلة لتسييس الحج، فقد جاء رد الدوحة على مبادرة خادم الحرمين ليؤكد إصرار تنظيم الحمدين على نهجه في تسييس المسائل التي لا تقبل جدل التسييس، وخرج علينا وزير خارجية قطر ليدعى بأن مبادرة خادم الحرمين تجاه الحجاج القطريين وراءها دوافع سياسية.

 

وأشارت "البيان"، في ختام افتتاحيتها إلى أنه "ربما لو تأمل وزير تنظيم الإرهاب في مبادرة خادم الحرمين، وعلم أنها لا تخص حجاج قطر فقط بل تأتي ضمن استضافة 1300 حاج من 78 دولة من مختلف قارات العالم، لعلم مدى جهله بالمملكة العربية السعودية قائدة العالم الإسلامي وقدوته".

 

ممارسات "تميم" تفقده شرعيته

وتحت عنوان "بلا شرعية"، أكدت صحيفة "الرؤية" الإماراتية، أن النظام يفقد شرعيته إذا تحركت سلطاته ونفوذه ضد شعبه، وهذا ما يفعله في الدوحة تنظيم الحمدين، الذي تجاوز كل الحماقات بجريمة لم يسبقه إليها أحد، بمنع حجاجه من أداء الفريضة جوا، مثبتًا بذلك كذبته حول عدم توظيفه الحج سياسيا بل والأسوأ استغلال شعبه لتحقيق هذا الهدف.

 

استغلال المساجد في نشر الفكر الداعشي

وفي سياق آخر، شددت صحيفة "لاماريا" الإسبانية، على ضرورة مراقبة الخطابات الدينية في المساجد الأوروبية، قائلةً؛ إن "الخطاب الديني من أهم أسباب نشر الكراهية فى أوروبا، حيث هناك العديد من المساجد التي تمول من قبل جهات معينة مثل قطر التي تغذى الشباب بالأفكار المتطرفة لينضموا إلى التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش".

 

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن قطر من أهم الدول التي تنشر الإرهاب في العالم، بسبب أفكارها المتشددة التى تميل إلى التطرف، حتى أنها انحرفت عن الرسالة الحقيقية للإسلام، وأعطت رؤية أصولية للإسلام، ولذلك فإنها ثعبان سام يولد الرؤية العقائدية للدين المتشدد وتغذى الشباب بهذه الأفكار ليترعرع مع معادات الإمبرالية.

 

 تمويل المراكز غير الشرعية

وأوضحت الصحيفة أن تمويل قطر لمساجد موجودة في إسبانيا وأوروبا يضفى الشرعية على رؤية صارمة للإسلام من مراكز للصلاة الكبرى، فضلا عن المراكز الإسلامية الغير شرعية والسرية التي تعتبر أكثر خطورة لأنها غير معروفة ولا يوجد عليها أي رقابة.

 

وأضافت الصحيفة، أن تمويل المساجد فى إسبانيا واحدًا من مظاهر استخدام قطر لتوسيع نفوذها، وأن تكون أعمالها على أعلى مستوى واستثماراتها الرأسمالية القوية في الشركات الإسبانية.