"التسييس".. مؤامرة قطرية جديدة للتغطية على جرائم "تنظيم الحمدين"‎

تقارير وحوارات

تميم
تميم


يبدو واضحًا في الآونة الأخيرة، أن قطر سلكت طريق أخر مع الدول المقاطعة لها، لتتصاعد الأزمة القطرية، حيث استغلت تسييس الحج، والرياضة والفن والإعلام واقتصادها، في محاولة منها لتغطيها عن أفعالها الإرهابية عقب استفحالها.

 

الحج

لجأت الدوحة إلى منع تسجيل الحجاج القطريين من أداء المنسك، وهي بذلك تثبت أنها لا تبالي بشعبها أساساً، في حين تطالب الآخرين بالوقوف عند مطالبها وادعاءاتها التي وصلت حد توظيف المقدس في المدنس، والمقدس هنا هو موسم الحج فيما المدنس هي السياسة القطرية ودعم الإرهاب واستغلال هذه الفريضة الإسلامية لخدمة أهدافها المشبوهة.

 

وعلى الرغم من تأكيد السعودية عشرات المرات، أنَّه ليس هناك أي مانع من تأدية القطريين مناسك الحج، وأنَّه لا علاقة للمقاطعة بالحج أو العمرة، سجلت دويلة قطر، اسمها في سجل التاريخ بأنها أول دولة خليجية عربية ومسلمة تتقدم بشكوى في الأمم المتحدة ضد المملكة العربية السعودية، متهمةً إياها بأنها تمنع القطريين من الحج هذا العام، زاعمة أنَّ ذلك تسييسًا للشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية.

 

الرياضة

في ذات السياق، أجبرت قطر لاعبي المنتخب القطري دخلوا إلى أرضية ملعب "جاسم بن حمد بنادي السد"، مرتدين قمصان كتب عليها "تميم المجد"، وهي الصورة التي باتت رمزا للتحدي بالنسبة للقطريين بعد بداية الأزمة الدبلوماسية في المنطقة.

 

كما رفع لاعب الوسط حسن الهيدوس، القميص نفسه نحو الجماهير عقب افتتاحه التسجيل من ركلة حرة، في أحد المباريات، و هو ما يمنعه الاتحاد الدولي لكرة القدم  الإشار لأي رسائل سياسية أو دينية على قمصان اللاعبين.

 

الاقتصاد

استحوذت قطر على شركات كبرى لتوسيع نفوذها في أوروبا، فضلا عن إلزام الشركات العامة في الدوجة على دعم النظام، كما تمتد هذه الاستثمارات من ماليزيا والهند شرقاً، إلى أوروبا شمالاً وأفريقيا جنوباً، وتنتهي في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية غرباً.

 

الفن

وجهت الدوحة المطربين للغناء من أجل النظام القطري، كما مولت أعمال فنية تتطاول على دول المقاطعة.

 

الإعلام

روجت لإدعاءات المظلومية عبر القنوات المموله، فضلا عن استخدامها لقناة الجزيرة، في مهاجمة الدول المقاطعة، ناهيك عن تحرض الشعراء على كتابة الشعر ضد الدول المقاطعة لها، والإشعار في أميرها تميم بن حمد آل ثاني.