حقائق حول حياة الأسد

منوعات

بوابة الفجر


أكثر الحيوانات افتراسًا، وأقواهم، فهو يتغذى على اللحم والفرائس، ويعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض.

تعمل الأسود بروحِ الفريقِ الواحد؛ حيث إنّها تَصطاد فرائسها بشكلٍ جماعي، وخاصةً إذا كانت الفريسةُ قويّة، فقد يتعرَّض الأسد للخطر إنْ قام بصطيادها بشكلٍ منفرد. 

لا تفضل الأسود أكل الفريسة الميتة، وإنما تُفضّل افتراس طعامها بنفسها، ولها طريقتان في اصطياد الفرائس، سواءً كان من يصطاد ذكر أم أنثى

الطريقة الأولى هي من خلال الهجوم على رقبةِ الفريسة، وقطع الأوعيةِ الدموية

أمّا الطريقة الثانية فهي من خلال عض أنف الفريسة، أو فمها وذلك لخنقها وتعطيل حركتها. 

تستطيع الأسود صيد الفرائس في الظلام بقوةٍ أكبر من الضوء؛ وذلك لأنّها تتميز بنظرٍ حادٍ في الليل يُمكِنُها من رؤيةِ فريستها بوضوحٍ في الظلام. 

تتميز أنثى الأسد بأنّها هي من تَتَوكل بمهمة الصيد؛ لأنّها أسرع من الأسد، فحجمه الضخم يجعله أبطأ مقارنةً بالأنثى، وبالتالي تكون اللبؤة أفضل منه في الافتراس، فتتولّى مهمة الصيد

فيما يتولّى الأسد مهمة حماية القطيع. يتميز الأسد الذكر بوجودِ فروٍ كثيفٍ يُغطّي رقبته، مما يُساهم في حمايته من العضات التي قد يُصاب بها أثناء مواجهته لأيّ معارك مع الأعداء. 

أكثر الحيوانات التي تُعتبر أعداءً للأسد هي: الضبع، والتمساح، والكلب البري. يُسمّى صوت الأسد بالزَّئير، ومن المُمكن سماعه عن بعد لا يقل عن ثمانية كيلومترات

ذلك نظراً لصوته المرتفع جداً، كما أنَّ سمعه قويٌ جداً؛ فيسمع صوت فريسته عن بعد لا يقل عن كيلومتر ونصف، ويتميز بِبَصرٍ حادٍ يَزيد عن قوة بصر البشر بخمسة أضعاف.